نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2016
من القَمل شديد التشبُّث بأصول الشَعر، الواحدة قَمْقَامَةٌ.
قنم
القَنَمَةُ بالتحريك: خُبث ريح الأدهان و الزيتِ و نحوه. يقال: يدى من الزيت قَنِمَةٌ.
و قد قَنِمَ سقاؤه بالكسر قَنَماً، أى تَمِه.
و قَنِمَ الجوز فهو قَانِمٌ، أى فاسد.
و الأَقَانِيمُ: الأصول، واحدها أُقْنُومٌ، و أحسبها روميّةً.
قوم
الْقَوْمُ: الرِجال دونَ النساء، لا واحدَ له من لفظه. قال زهير:
و ما أدرى و سَوف إخَالُ أدرى * * * أَ قَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أم نساءُ
و قال تعالى: لٰا يَسْخَرْقَوْمٌ مِنْقَوْمٍ ثم قال سبحانه: وَ لٰا نِسٰاءٌ مِنْ نِسٰاءٍ و ربَّما دخل النساء فيه على سبيل التَبَع، لأنّ قوم كلِّ نبىّ رجالٌ و نساء.
و جمع القَوْمِ أَقْوَامٌ، و جمع الجمع أَقَاوِمُ[1].
فإن يَعْذِرِ القلبُ العَشِيَّةَ فى الصِبَا * * * فُؤَادَكَ لَا يَعْذِرْكَ فيه الأَقَاوِمُ
عَنَى بالقلب العَقْلَ.
ابن السكيت: يقال أَقَايِمُ و أَقَاوِمُ.
و القَوْمُ يذكَّر و يؤنّث، لأن أسماءَ الجموع التى لا واحد لها من لفظها إذا كان للآدميِّين يذكر و يؤنث، مثل رَهْطٍ و نَفَرٍ. قال تعالى:
وَ كَذَّبَ بِهِقَوْمُكَ فذكَّر. و قال تعالى:
كَذَّبَتْقَوْمُ نُوحٍ فأنّث. فإنْ صغّرتَ لم تُدخل فيها الهاء، و قلت قُوَيْمٌ و رُهَيْطٌ و نُفَيْرٌ.
و إنّما يلحق التأنيث فعله. و تدخل الهاء فيما يكون لغير الآدميِّين، مثل الإبل و الغنم؛ لأنّ التأنيث لازمٌ له. و أما جمع التكسير مثل جِمَالٍ و مساجد و إن ذُكِّر و أُنِّثَ، فإنّما تريد الجمع إذا ذكّرتَ و تريد الجماعة إذا أنّثتَ.
و قام الرجل قِيَاماً.
و القَوْمَةُ: المرّةُ الواحدةُ.
و قَامَ بأمر كذا.
و قَامَ الماءُ: جَمَدَ. و قَامَتِ الدابّة: وقَفَتْ [3].