responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1264

و أَقْرَعْتُ بينهم، من القُرْعَةِ.

و اقْتَرَعُوا و تَقَارَعُوا بمعنًى.

و أَقْرَعْتُهُ: كففتُه. يقال أقْرَعْتُ الدابَّةَ بلجامها، إذا كبحتَها به.

و التَّقْرِيعُ: التعنيفُ. و التَّقْرِيعُ: معالجةُ الفصيل من القَرَعِ، كأنه ينزع ذلك منه، كما يقال قَذَّيْتُ العينَ، و قَرَّدْتُ البعيرَ، و قَلَّحْتُ العَوْدَ [1]. و قال أوس بن حجر:

لدَى كُلِّ أُخْدُودٍ يُغَادِرْنَ دَارِعاً * * * يُجَرُّ كما جُرَّ الفصِيلُ المُقَرَّعُ

و مُقَارَعَةُ الأبطال: قَرْعُ بعضهم بعضا.

و المُقَارَعةُ: المساهَمةُ. يقال قَارَعْتُهُ فقَرَعْتُهُ، إذا أصابتك القُرْعَةُ دونه.

و الاقْتِرَاعُ: الاختيارُ. يقال: اقْتُرِعَ فلانٌ، أى اختِيرَ.

و بِتُّ أَتَقَرَّعُ، أى أتقلَّب.

و قُرَيْعٌ: أبو بطنٍ من بنى تميم رهطِ بنى أنف الناقة، و هو قُرَيْعُ بن عَوف بن كعب بن سعد بن زيدِ مناةَ بن تميم، و هو أبو الأضبط.

قربع

اقْرَنْبَعَ الرجلُ فى مجلسِه، أى تقبَّض من البرد.

قرثع

القَرْثَعُ من النساء: البلهاء. و سُئل أعرابىٌّ عنها فقال، هى التى تكحَل إحدى عينيها و تترك الأخرى، و تلبس قميصها مقلوبا.

و فلانٌ قِرْثِعَةُ مالٍ بالكسر 1، إذا كان يُحسن رِعْيَةَ المال و يَصْلُحُ على يديه.

قرصع

القَرْصَعَةُ: الانقباضُ و الاستخفاءُ. و قد اقْرَنْصَعَ الرجل.

أبو زيد: قَرْصَعْتُ الكتابَ: قَرْمَطْتُهُ، حكاه عنه أبو عبيد.

و قَرْصَعَتِ المرأةُ، أى مشتْ مشيةً قبيحةً.

قال الشاعر:

* إذا مَشَتْ سَالَتْ و لم تُقَرْصِعِ 2*

قزع

قَزَعَ الظبىُ و غيره يَقْزَعُ قُزُوعاً: أسرع و خفَّ.

و منه قولهم: قَوْزَعَ الديكُ، إذا غُلِبَ فَهَرب.

قال يعقوب: و لا تقل قَنْزَعَ؛ لأنه ليس بمأخوذ من قَنَازِعِ الرأس، و إنَّما هو من قَزَعَ يَقْزَعُ، إذا خفَّ فى عَدْوِهِ هارباً.


[1] أى نقيت أسنانه من القلح، و هو صفرة الأسنان.

[2] (1) فى القاموس: و قَرْثَعَةُ مالٍ، أو كَزِبْرِجَةٍ.

[3] (2) بعده:

* هَزَّ القَناةِ لَدْنَةِ التَهَزُّعِ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست