responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 465

أو يكون خِلْقَةً حتَّى كأنه يَنْفُضُها إذا مَشَى. قال الأعشى.

و أَذْرَتْ بِرِجْلَيْهَا النَّفِىَّ و راجَعَتْ * * * يَدَاهَا خِنافاً ليِّناً غيرَ أحْرَدَا

و تَحْرِيدُ الشَّىْءِ: تَعْوِيجُهُ كهيئة الطاق.

و منه قيل: بَيْتٌ مُحَرَّدٌ، أى مُسَنّم. و حبل مُحَرَّدٌ إذا ضُفِر فصارت له حروف لاعوجاجه.

و الحُرْدِيُّ من القَصَبِ نَبَطىٌّ معرّبٌ.

و لا يقال الهُرْدِىُّ.

و غُرْفة محرَّدة، أى فيها حَرَادِىُّ القَصَب.

قال الأصمعى: البيت المُحَرَّدُ، هو المُسَنَّمُ الذى يقال له كُوخٌ. قال: و المُحَرَّدُ من كل شىءٍ:

المُعوَّج.

و الحِرْدُ بالكسر: واحد الحُرُود، و هى مَباعِرُ الإبل.

حرقد

الحَرْقَدَةُ: عقدة الحُنْجُورِ.

حرمد

الحَرْمِدُ: الطين الأسود.

حسد

الحَسَد: أن تتمنَّى زوال نعمة المحسود إليكَ.

يقال: حَسَدَه يَحْسُدُه حُسُوداً. قال الأخفش:

و بعضهم يقول: يحسِده بالكسر. قال: و المصدر حَسَداً بالتحريك و حَسَادَةً.

و حَسَدْتُكَ على الشىء و حَسَدْتُكَ الشىءَ، بمعنىً. قال الشاعر يصف الجنَّ:

أَتَوْا نَارِى فقلتُ مَنُونَ أنتمْ * * * فقالوا الجِنُّ قلت عِمُوا ظلاما

فقلت إلى الطَعامِ فقال منهمْ * * * زَعِيمٌ نَحْسِدُ الإنسَ الطَعاما

و تَحاسَدَ القومُ. و هم قوم حَسَدَةٌ، مثل حَامِلٍ و حَمَلَةٍ.

حشد

عندى حَشْدٌ من الناس، أى جماعةٌ، و هو فى الأصل مصدرٌ. و حَشَدُوا يَحْشِدون بالكسر حَشْداً: أى اجتمعوا؛ و كذلك احتَشَدوا و تحشّدوا.

و جاء فلانٌ حاشِداً و مُحْتَفِلًا محتَشِداً، أى مستعدًّا متأهِّباً. و رجل مَحشود، إذا كان الناس يَخِفُّون لخدمته لأنّه مطاعٌ فيهم.

و أرض حَشَادٌ: لا تسيل إلّا عن مطر كثير.

حصد

حَصَدْتُ الزَّرْعَ و غيرَهُ أَحْصِدُهُ و أحصُدُه حَصْداً. و الزرع محصودٌ و حَصِيد و حَصِيدةٌ و حَصَد بالتحريك.

و حصائدُ ألسنتهم التى فى الحديث [1]، هو ما قيل فى الناس باللسان و قُطِعَ به عليهم.

و المِحْصَدُ: المِنْجَلُ.


[1] هو حديث: «و هل يكب الناس على مناخرهم فى النار إلا حصائد ألسنتهم».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 2  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست