responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 129

المَتْنِ. و الذَّنُوبُ: الدَلْوُ المَلْأَى ماءَ. و قال ابن السكيت: فيها ماءٌ قريبٌ من المِلْءِ، تُؤَنَّثُ و تُذَكَّرُ. و لا يقال لها و هى فارغةٌ ذَنُوبُ. و الجمع فى أدنى العَدَدِ أَذْنِبةٌ، و الكثير ذَنَائِبُ، مثل قَلُوصٍ و قَلَائِص.

و الذَّنْبُ [1]: الجرْم. و قد أذنبَ الرجل.

و الذَّنَبَانُ، بالتحريك: نَبْت.

ذوب

ذاب الشيء يذُوب ذَوباً و ذوباناً: نقيضُ جَمَدَ، و أَذَابَهُ غَيْرُهُ و ذَوَّبَهُ، بمعنًى. و ذابت الشمسُ: اشتدَّ حَرُّهَا. قال ذو الرمّة:

إذا ذَابَتِ الشَمْسُ اتَّقَى صَقَرَاتِهَا * * * بأَفْنَانِ مَرْبُوعِ الصَرِيمَةِ مُعْبِلِ

و الذَّوْبُ: ما فى أبياتِ النَحْلِ من العَسَلِ.

و الإذوابُ و الإذْوَابَةُ: الزُبْدُ حين يُجْعَلُ فى البُرْمَةِ ليُطْبَخَ سَمْناً.

أبو زيد: الإذابةُ: الإغارةُ؛ يقال أذاب علينا بنو فلانٍ، أى أغاروا. قال: و منه قولُ بشرٍ:

فكانوا كَذَاتِ القِدْرِ لم تَدْرِ إذْ غَلَتْ * * * أَتَتْرُكُهَا [2] مَذْمُومَةً أمْ تُذِيبُها

أى تُنْهِبُهَا. و قال غيره: تُثَبِّتُهَا؛ من قولهم: ذاب لى عليه من الحقّ كذا، إذا وَجَبَ عليه و ثَبَتَ. و قال الأصمعى: هو من ذاب نقيض جَمَدَ. و أصل المَثَلِ فى الزُبْدِ، يقال: ما يَدرى أَيُخْثِرُ أم يُذِيبُ، أى لا يدرى أيتركها خَائِرَةً أمْ يُذِيبُهَا، و ذلك إذا خاف أن يَفْسُدَ الإذْوابُ.

ابن السكيت: الذابُ: العيبُ مثل الذَامِ، و الذَيْمِ و الذَانِ.

ذهب

الذَّهب معروف، و ربما أُنِّثَ، و القطعة منه ذَهَبَةٌ؛ و يجمع على الأَذْهَابِ و الذُّهُوبِ.

و الذَّهَبُ أيضاً: مكيالٌ لأهل اليمن معروفٌ، و الجمع أذهابٌ، و جمع الجمع أَذَاهِبُ، عن أبى عبيد.

و ذَهِبَ الرجُلُ بالكسر، إذا رأى ذَهَباً فى المَعْدِنِ فَبَرِقَ بَصَرُهُ من عِظَمِهِ فى عَيْنِهِ.

قال الراجز:

ذَهِبَ لَمَّا أنْ رآها ثُرْمُلَهْ * * * و قال يا قَوْمِ رأيتُ مُنْكَرَهْ

شَذْرَةَ وَادٍ و رَأَيْتُ الزُهَرَهْ

و المذاهبُ: سُيُورٌ تُمَوَّهُ بالذهب.

و كل شىءٍ مُوِّهَ بالذهب فهو مُذْهَبُ، و الفاعل مُذْهِبٌ. و الإذهابُ و التذهيبُ واحدٌ، و هو التمويهُ بالذهب.

و يقال كمَيْتٌ مُذْهَبٌ، للذى تعلو حُمْرَتَهُ صُفْرَةٌ، فإذا اشتَدَّتْ حُمْرَتُهُ و لم تَعْلُهُ صُفْرَةٌ فهو المُدَمَّى.


[1] الذنب: الإثم و جمعه ذنوب و جمع الجمع ذنوبات.

و ذنبه يذنبه من باب ضرب و يذنبه من باب نصر: تلاه فلم يفارق أثره، كاستذنبه.

[2] فى المفضليات: «أتنزلها».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست