responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 3  صفحه : 782
تراءت له بين اللوى وعنيزة * وبين الشجا مما أحال على الوادي وما تراءت له إلا وهي على ماء، فأمر الحجاج رجلا يقال له عضيدة أن يحفر بالشجا بئرا، فلما أنبط حمل من مائها قربتين إلى الحجاج، فلما طلع له، قال: يا عضيدة، لقد تخطيت مياها عذابا، أخسفت أم أوشلت [1] ؟ فقال: لا واحد منهما، ولكن نبطا. يعني: بين الماءين. * (الشجة) * بفتح أوله وثانيه وتشديده [2]: واد باليمن كان في منازل طيئ، فلما صارت بالجبلين نزلته همدان، قد تقدم ذكره في رسم الجوف، وبين [3] هذا الجرف وجبلي [3] طيئ مسيرة شهر. * (الشجر) * بكسر أوله، وإسكان ثانيه، بعده راء مهملة: ساحل مهرة. قال الفرزدق: وتراجع الطرداء إذ وثقوا * بالامن من رتبيل والشجر [4] هكذا نقلته من خط أبي بكر الصولى [5]. والشحر بالحاء المهملة: مذكور في موضعه. * (الشجرة) * التي أحرم منها النبي صلى الله عليه وسلم، وبويع تحتها بيعة الرضوان: مذكورة محددة الموضع في رسم النقيع [6]. * (شجنة) * بفتح أوله، وإسكان ثانيه، بعده نون: موضع قد تقدم ذكره وتحديده في رسم الذبابة.

[1] أي أطلعت ماء كثيرا أم قليلا وانظر الحديث في اللسان (في وصف).
[2] في ج: وتشديد ثانيه.
[3] في ج بعد كلمة الجوف: " وجبلا طئ ".
[4] الطرداء: جمع طريد. ورتب‌ $ ؟ ل: ملك سجستان، لجأ إليه ابن الاشعث بعد أن انهزم في حربه مع الحجاج.
[5] زادت ج بعد لفظ الصولى: " وأنا منه أو حر " أي أضمر حقدا، وهو كناية عن الشك.
[6] في الاصلين: البقيع. خطأ. (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 3  صفحه : 782
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست