نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 3 صفحه : 780
(شبوة) بفتح أوله، وإسكان ثانيه: موضع قد تقدم ذكره في رسم دهر، وفي رسم مران. وهو موضع قبل روضة الاجداد. قال عبد الرحمن ابن جهيم الاسدي: عفت روضة الاجداد منها [1] وقد ترى * بشبوة ترعى حيث أفضت لصابها [2] وشبوة أيضا: مدينة باليمن، تلقاء حضرموت، ما بين بيحان وحضرموت. وقال بشر بن أبي خازم: ألا ظعن الخليط غداة ريعوا * بشبوة والمطى بنا خضوع (شبيث) بالثاء المثلثة، على لفظ تصغير شبث: مالا معروف لبنى تغلب. قال الجعدي، وذكر كليبا لما طعنه جساس: فقال لجساس أغثنى بشربة * من الماء وأمننها علي وأنعم [3] فقال تجاوزت الاحص وماءه * وبطن شبيث وهو ذو مترسم أي موضع الماء لمن طلبه. وقال عمرو بن الاهتم: فقال لجساس اغثني بشربة * وإلا فنبئ من لقيت مكاني فقال تجاوزت الاحص وماءه * وماء شبيث وهو غير دفان [4] لا أدري من اهتدم [5] منهما قول صاحبه. [1] في ق: منه. ولعله تحريف. [2] اللصاب: جمع لصب، بالكسر، وهو الشعب الضيق في الجبل. أو مضيق الوادي. [3] رواية الشطر الثاني في ديوان شعر النابغة، وبخط العلامة أبى محمد بن برى رحمه الله: " تدارك بها فضلا على وأنعم ". وفى تكملة الصاغانى: " تدارك بها طولا على ". ويروى. " أتم بها فضلا على ". وهذه رواية أبى عمرو. [4] الاخص وشبيث: موضعان بنجد، كانا من منازل ربيعة، ثم بكر وتغلب. وقيل هما ماءان. وموضعان آخران بحلب. وقال السكرى: ماء دفن، ومياه دفان: أي مندفنة، قد درست مواضعها. [5] اهتدم: أخذ. (*)
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 3 صفحه : 780