responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 3  صفحه : 1005
* (الغميس) * بفتح أوله، وكسر ثانيه، بعده ياء وسين مهملة: موضع بديار بني قيس بن ثعلبة، يقرب من الريف، وقد تقدم ذكره في رسم دوة، وسيأتي في رسم غيقة. قال الاعشى: حل أهلي بطن الغميس فبادو * لي وحلت علوية بالسخال ترتعي السفح فالكثيب فذاقا * ر فروض القطا فذات الرئال بادولى: ببطن فليج، بين البصرة والكوفة. وروى أبو عبيدة: " فباد قلى ". والسخال: بالعالية. " وروض القطا " و " ذات الرئال ": موضعان هناك أيضا. * (وغميس الحمام) * على مثال لفظه، مضاف إلى الحمام، الطير المعروف: موضع بين ملل وصخيرات اليمام. وعليه سلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى بدر. وغميس الحمام: من مريين. هكذا قال ابن إسحاق: مريان، بفتح الميم والراء. ورواه قوم: مريين، بإسكان الراء وروى غير واحد ان نضلة بن عمرو الغفاري لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمريين ومعه شوائل، فحلب له من ألبانها، فشرب. وروى الخطابي أن نضلة لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمريين، فهجم عليه شوائل له. هكذا رواه: بمريين، بالتشديد، وفسره فقال: يريد بناقتين غزيرتين. وهجم: أي حلب. وهذا وهم، والله أعلم. كيف يقول بناقتين غزيرتين، ثم يقول: فهجم عليه شوائل [1] له، وهي التي ارتفعت ألبانها. وإنما هو بمريين، بفتح الراء، وتخفيف الياء [2]، وهو اسم للموضع المذكور.

[1] في النهاية لابن الاثير: الشوائل: جمع شائلة، وهى الناقة التى شال لبنها: أي ارتفع.
[2] الصواب بمريين، كما جاء في معجم البلدان لياقوت وتاج العروس في رسم (يين) = (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 3  صفحه : 1005
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست