نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 1 صفحه : 23
وليلتنا بآمد لم ننمها * كليلتنا بميا فارقينا * وأقبل الحارث بن قراد البهرانى ليعيث في بنى [1] حلوان، فعرض له أباغ بن سليح، صاحب عين أباغ، فاقتتلا، فقتل أباغ. ومضت بهراء حتى لحقوا [2] بالترك، فهزموهم، واستنفذوا ما بأيديهم من بنى تزيد، فقال الحارث ابن قراد في ذلك [ [3] وقال ابن شبة: القائل هو جدى بن الدهاء [4] بن عشم [5] ابن حلوان، وقال الهمداني: هو جدى بن مالك [6] أحد بنى عشم ]: كأن الدهر جمع في ليال * ثلاث [7] بتهن بشهرزور * صففنا للاعاجم من معد * صفوفا بالجزيرة كالسعير * لقيناهم بجمع من علاف * ترادى بالصلادمة الذكور [8] * وسارت سليح بن عمرو [9] بن الحاف بن قضاعة يقودها الحدرجان بن سلمة، حتى نزلوا ناحية فلسطين، على بنى أذينة بن السميدع، من عاملة. وسارت أسلم بن الحاف (وهى عذرة، ونهد، وحوتكة، وجهينة، [ والحارث بن سعد ] [10] حتى نزلوا من الحجر إلى واد القرى. ونزلت تنوخ بالبحرين سنتين. ثم أقبل غراب في رجليه حلقتا ذهب. فسقط على نخلة وهم في [1] كذا في الاغانى. وفى الاصول: " ليغيث بنى "، وهو تحريف. [2] كذا في الاغانى. وفى الاصول: " لحقت ". [3] ما بين هذين القوسين [ ] ليس من الاغانى، وإنما هو زيادة للمؤلف. [4] في معجم البلدان لياقوت، هنا وفيما يأنى بصفحة 26: " الدلهاث ". [5] كذا في الاصول. وغشم بالغين المعجمة بنقطة فوقها: أخو تغلب، وربان، وتزيد، وسليح، وهم أبناء حلوان بن عمران كما في تاج العروس في مادة سلح. [6] الكلمتان: " بن مالك ": ساقطتان من ج. [7] كذا في الاغانى. وفى الاصول: " ثلاث... ليال ". [8] هذا البيت ساقط من الاغانى طبعة التقدم. وقد رويت القصة كلها باختلاف عما هنا، في معجم البلدان. [9] كذا في الاصول وفى الاغانى. ولعل صوابه " عمرن ". [10] هذه العبارة " والحارث بن سعد ": زيادة عن الاغانى. (*)
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي جلد : 1 صفحه : 23