responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 24
مجلسهم، فنغق نغقات ثم طار، فذكروا قول الزرقاء فارتحلوا حتى نزلوا الحيرة، [1] فأول من اختطها هم، ورئيسهم يومئذ مالك بن زهير

[1]، واجتمع
[2] إليهم لما اتخذوا
[3] بها المنازل، ناس كثير من سواقط
[4] القرى، فأقاموا بها زمانا، ثم أغار عليهم سابور الاكبر [ ذو الاكتاف ]
[5]، فقاتلوه، وكان شعارهم يومئذ: " يا لعباد الله " فسموا العباد، وهزمهم سابور، فسار
[6] معظمهم ومن فيه نهوض، إلى الحضر من الجزيرة، يقودهم الضيزن بن معاوية التنوخى، فمضى حتي نزلوا الحضر، وهو بناء بناه الساطرون الجرمقانى، فأقاموا به [ مع الزباء، فكانوا رجالها وولاة أمرها، فلما قتلها عمرو بن عدى استولوا على الملك، حتى غلبتهم غسان ]
[5]. وأغارت حمير على بقية قضاعة، فخيروهم بين أن يقيموا على خراج يدفعونه إليهم، أو يخرجوا [ عنهم ]
[5]، فخرجوا، وهم كلب وجرم والعلاف، وهم بنو ربان أخى
[7] تغلب بن حلوان، وهم أول من عمل الرحال العلافية، وعلاف: لقب ربان، فلحقوا بالشام، فأغارت عليهم بنو كنانة بن خزيمة بعد ذلك بدهر، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة، فانهزموا ولحقوا بالسماوة، فهى منازلهم إلى اليوم. انتهى كلام أبى الفرج. (1 - 1) كذا في الاصول. وفى الاغانى طبعة التقدم: " فهم أول من اختطها منهم مالك بن زهر ". ويظهر أن لفظة " هم " مقحمة من الناسخ.
[2] كذا في الاغانى. وفى الاصول: " فاجتمع ".
[3] في الاغانى: " ابتنوا ".
[4] كذا في الاصول. وهو جمع ساقطة، للئيم في نفسه وحسبه. وفى الاغانى: " سقاط ".
[5] ما بين القوسين ساقط من الاغانى. وقال ياقوت في المعجم: إنه سابور الجنود لا سابور ذو الاكتاف.
[6] كذا في الاصول وفى الاغانى: " فصار ".
[7] في س " بن تغلب "، وهو تحريف. (*)

نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري الأندلسي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست