responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 109
وروى الامام الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (رح) بسنده الى البراء بن عازب (رض) قال : اقبلنا مع النبي (ص) في حجة الوداع حتى إذا كنا (بغدير خم) يوم الخميس ثامن عشر من ذي الحجة فنودي فينا الصلوة جامعة وكسح للنبي (ص) تحت شجرتين فأخذ النبي (ص) بيد علي ثم قال : ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم قالوا : بلى قال : الست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا : بلى قال : اليس ازواجي أمهاتكم فقالوا : بلى فقال رسول الله (ص) : اللهم والي من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر بن الخطاب (رض) بعد ذلك فقال له : هنيئا يا أبن ابي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة . هذه احدى رواياته وفي رواية له قال : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم اعنه واعن به وارحمه وأرحم به وانصره وأنتصر به اللهم والي من والاه وعاد من عاداه [1] . قال الامام أبو الحسن الواحدي . (رح) : هذه الولاية التي أثبتها النبي (ص) لعلي (رض) مسئول عنها يوم القيامة . وروي في قوله تعالى : وقفوهم أنهم مسئولون [2] اي عن ولاية علي (رض) والمعنى انهم يسألون هل والوه حق الموالاة كما اوصاهم النبي (ص) أم اضاعوها واهملوها ، ولم يكن لعد من العلماء المجتهدين والائمة المحدثين الا وله في ولاية اهل البيت (ع) الحظ الوافر والفخر الزاهر كما امر الله عز وجل بذلك في قوله : قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في

[1] روى قصة الغدير جماعة من الصحابة والتابعين والعلماء في القرون المتتابعة بأسانيد معتبرة من الحفاظ الاثبات وأيدتها الحجج المكينة رغم المشادة التي قامت حولها وتجد تواترها في كتاب الغدير 1 ص 14 - 151 .
[2] سورة الصافات 24 . (*)

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست