responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 108
عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله على يديه وانزلت هذه الاية : فقل تعالوا ندع ابنائنا وابنائكم ونسائنا ونسائكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين [1] فدعا رسول الله (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وقال : اللهم هؤلاء أهلي . وروى علي بن طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية ومعه معاوية بن خديج وكان من أسب الناس لعلي بن أبي طالب (رض) فمر بالمدينة والحسن بن علي جالس فقيل له هذا معاوية ابن خديج الساب لعلي فقال : علي بالرجل فأتاه فقال له الحسن : أنت معاوية ابن خديج قال : نعم قال : أنت الساب لعلي فكأنه استحي فقال له الحسن ام والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمر الأزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الابل قول الصادق المصدوق وقد خاب من افترى [2] . ذكر جامع مناقبه (رض) روى أنس (رض) قال قال رسول الله (ص) : الجنة تشتاق الى ثلاثة : علي وعمار وسلمان . وروى البزار بسنده إلى مصعب بن سعد عن ابيه ان النبي (ص) قال : سدوا كل خوخة في المسجد الا خوخة علي ، قال البزار : تفرد به معلى بن شعبة وهذه فضيلة ثناؤها على منابر الألسنة تتلى ومنقبة على مرور الأزمنة لا تبلى .

[1] سورة آل عمران 61 .
[2] وهناك احاديث جمة صادرة عن النبي الاقدس في شأن من ابغضه ومن سبه فقد سبه (ص) ومن احبه وتولاه وعاداه واطاعه وعصاه باسانيد صحيحة تجدها في الغدير (مسند المناقب ومرسلها) . (*)

نام کتاب : نظم درر السمطين نویسنده : الزرندي الحنفي، محمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست