responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 62


المتكلفين : ( وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم ) ، أطعم الطعام على حبه فأوجب حبه على الناس ، وبذل النفس على رضاه : ( فجعل الله رضاه في رضائه ) ، قال الشيخ :
وليتكم ولست بخيركم ، وقال الله في علي : ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) . الماء على ضربين طاهر ونجس ، فعلي طاهر لقوله : ( وهو الذي خلق من الماء بشرا ) ، وعدوه نجس : ( إنما المشركون نجس ) ، الطهور : طاهر ومطهر ، والنجس : نجس عينه كيف يطهر غيره ( فلم تجدوا ماء فتيمموا ) ، فمحمد الطهور وعلي الصعيد لان محمد أبو الطاهر وعلي أبو التراب ، قوله تعالى : أو من ، أفمن ، أم ، من ، في القرآن في عشرة مواضع ، وكلها في أمير المؤمنين وفي أعدائه : ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ) ، ( أم من هو قانت ) ، ( أفمن كان على بينة ) ، ( أفمن شرح ) الله صدره للاسلام ) ، ( أفمن يعلم إنما انزل إليك من ربك الحق ) ، ( أفمن يمشي مكبا على وجهه ) ، ( أفمن زين له سوء عمله ) ، وقد تقدم شرح جميعها .
قال الصادق ( ع ) : أو من كان ميتا عنا فأحييناه بنا . أبو معاوية الضرير عن الأعمش عن أبي صالح عن ابن عباس قال نزلت قوله : ( أفمن وعدناه وعدا حسنا ) في حمزة وجعفر وعلي . ومجاهد وابن عباس في قوله : ( أفمن يلقى في النار خير ) يعني الوليد بن المغيرة ، ( أم من يأتي آمنا من غضب الله ) : وهو أمير المؤمنين . ثم أوعد أعداءه فقال : ( اعملوا ما شئتم ) الآية . الأغاني ، كان إبراهيم بن المهدي شديد الانحراف عن أمير المؤمنين ( ع ) ، فحدث المأمون يوما قال : رأيت عليا في النوم فمشيت معه حتى جئنا قنطرة فذهب يتقدمني لعبورها فأمسكته وقلت له : إنما أنت رجل تدعي هذا الامر بامرأة ونحن أحق به منك ، فما رأيته بليغا في الجواب قال : وأي شئ ؟ قال : لك ، قال : ما زادني على أن قال سلاما سلاما ، فقال المأمون : قد والله أجابك أبلغ جواب ، قال : كيف ؟ قال : عرفك انك جاهل لا تجاب قال الله عز وجل ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامة ) . أبو منصور الثعالبي في كتاب الاقتباس من كلام رب الناس ، انه رأى المتوكل في منامه عليا ( ع ) بين نار موقدة ، ففرح بذلك لنصبه فاستفتى معبرا فقال المعبر : ينبغي أن يكون هذا الذي رآه أمير المؤمنين نبيا أو وصيا ، قال : من أين ؟ قلت : هذا من قوله تعالى ( أن بورك من في النار ومن حولها ) . الحريري في درة الغواص انه ذكر شريك بن عبد الله النخعي فضائل علي عليه السلام ، فقال أموي : نعم الرجل علي ، فغضب وقال : العلي يقال نعم الرجل !
فقال : يا عبد الله ألم يقل الله في الاخبار عن نفسه ( فقدرنا فنعم القادرون ) وقال في

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست