نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 61
الخلق مؤخرا في البعث ، ومنه قوله : نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ، وقوله : خلقت أنا وعلي من نور واحد ، الخبر . فكنا مقدمين في الابتداء مؤخرين في الانتهاء فلم يزد محمد إلا حمدا ولا علي إلا علوا . الفايق ، ان أسماء بنت عميس جاء ابنها من جعفر وابنها من أبي بكر يختصمان إليها كل واحد يقول أبي خير من أبيك ، فقال علي عزمت عليك لتقضين بينهما ، فقالت لابن جعفر : كان أبوك خير شباب الناس ، وقالت لابن أبي بكر : كان أبوك خير كهول الناس ، ثم التفتت إلى علي فقالت : ان ثلاثة أنت آخرهم لخيار ، فقال علي لأولادها منه : قد فسكلتني أمكم - أي أخرتني - وجعلتني كالفسكل ، وهو آخر خيل السباق . قال صقر : يا من به امتحن الاله عبيده * من كان منهم عاصيا أو طائعا اني لأعجب من معاشر عصبة * جعلوك في عدد الخلافة رابعا ولاح لحاني في علي زجرته * وسددت بالسبابتين المسامعا وباع عليا واشترى غيره به * شراءا وبيعا أعقبا وصنائعا فقلت له لم قد ضللت عن الهدى * وظلت عم في مربع الكفر راتعا أصيرت مفضولا كمن هو فاضلا * وصيرت متبوعا كمن هو تابعا فكان علي أولا فجعلته * بجهلك ظلما - لا أبا لك - رابعا ولو لم تخف يوما وملكت طاعة * لصيرته من فرط بغضك تاسعا العرب تبدأ بالأدنى فتقول : ربيعة ومضر ، وعلى هذا قوله : ( فمنكم كافر ومنكم مؤمن ) ، ( يولج الليل في النهار ) ، ( التائبون العابدون ) ، فتقديمه تأخيره ( لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد ) . قال أبو منصور : لا نلحني في هوى الأخير وقد * جاءت به البينات والرسل هذا نبي الهدى أخيرهم * مفضل عندنا على الأول وقال غيره : واني وان كنت الأخير فإنني * أعد إذا ما أحجم القوم أولا وقال آخر : لاستعملن السيف في كل مارق * يقول علي آخر وهو أول منعوا حقه فعوضه الله الجنة ( وجزاهم بما صبروا جنة ) . عزلوه عن الملك فملكه الله الآخرة ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ) أطعم قرصه فأتى الله عليهم بثمان عشر آية ، قوله : ( ان الأبرار يشربون ) إلى قوله ( مشكورا ) ، وأنزل في شأن
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 61