responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 364


محمد بن سنان عن المفضل بن عمر : ان المنصور قد كان هم بقتل أبي عبد الله ( ع ) غير مرة فكان إذا بعث إليه ودعاه ليقتله فإذا نظر إليه هابه ولم يقتله غير أنه منع الناس عنه ومنعه من القعود للناس واستقصى عليه أشد الاستقصاء حتى أنه كان يقع لأحدهم مسألة في دينه في نكاح أو طلاق أو غير ذلك فلا يكون علم ذلك عندهم ولا يصلون إليه فيعتزل الرجل وأهله فشق ذلك على شيعته وصعب عليهم حق القي الله عز وجل في روع المنصور أن يسأل الصادق ليتحفه بشئ من عنده لا يكون لاحد مثله فبعث إليه بمخصرة كانت للنبي ( ص طولها ذراع ففرح بها فرحا شديدا وأمر أن تشق له أربعة أرباع وقسمها في أربعة مواضع ، ثم قال له : ما جزاؤك عندي إلا أن أطلق لك وتفشي عملك لشيعتك ولا أتعرض لك ولا لهم فاقعد غير محتشم وأفت الناس ولا تكن في بلد أنا فيه . ففشى العلم عن الصادق وأجاز في المنتهى .
الحسن الجرجاني في بصائر الدرجات بثلاثة طرق : انه دخل رجل على الصادق فلمزه رجل من أصحابنا فقال الصادق وأخذ على شيبته : إن كنت لا أعرف الرجال إلا بما أبلغ عنهم فبئست الشيبة شيبتي .
وفيه قال سليم بن خالد : بينما نحن مع الصادق إذ هو بظبي يقتحب ويحرك ذنبه فقال له أبو عبد الله ( ع ) : أفعل انشاء الله . ثم أقبل علينا فقال : هل علمتم ما قال الظبي ؟ قلنا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، قال : انه أتاني وأخبرني ان بعض أهل المدينة نصب شبكة لانثاه فأخذها وله خشفان لم ينهضا ولم يقويا للرعي فسألني أن أسألهم أن يطلقوها وضمن لي انها إذا ارتضعت خشفيهما حتى يقويا على النهوض والرعي أن يردها عليهم فاستحلفته على ذلك فقال : برئت من ولايتكم أهل البيت إن لم أف وأنا فاعل به انشاء الله تعالى ، فقال له أبو عبد الله البلخي : هذه سنة فيكم كسنة سليمان ، فسكت ( ع ) .
موسى بن سعيد عن أبيه عن أبي بصير قال : اشتقت إلى رؤية الصادق فقال لي يا أبا محمد تريد أن تراني ؟ فقلت : نعم . فمسح بيده على عيني فرأيته ، ثم مسح على عيني فإذا أنا كما كنت .
قال أبو الصباح الكناني : قلت لأبي عبد الله : ان لنا جارا من همدان يقال له الجعد بن عبد الله يسب أمير المؤمنين أفتأذن لي أن أقتله ؟ قال : ان الاسلام قيد الفتك ولكن دعه فستكفى بغيرك . قال : فانصرفت إلى الكوفة فصليت الفجر في المسجد وإذا أنا بقائل يقول : قتل الجعد بن عبد الله على فراشه مثل الزق المنفوخ

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست