responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 363


وأنت تجد من شيعتك مائة الف يضربون بين يديك بالسيف فقال له ( ع ) : اجلس يا خراساني رعى الله حقك ، ثم قال : يا حنفية اسجري التنور فسجرته حتى صار كالجمرة وابيض علوه ، ثم قال : يا خراساني قم فاجلس في التنور ، فقال الخراساني : يا سيدي يا ابن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله ، قال : قد أقلتك ، فبينما نحن كذلك إذ أقبل هارون المكي ونعله في سبابته فقال : السلام عليك يا ابن رسول الله ، فقال له الصادق : الق النعل من يدك واجلس في التور . قال : فألقى النعل من سبابته ثم جلس في التنور ، وأقبل الامام يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها ثم قال : قم يا خراساني وانظر ما في التور . قال : فقمت إليه فرأيته متربعا فخرج الينا وسلم علينا ، فقال له الامام : كم تجد بخراسان مثل هذا ؟ فقلت : والله ولا واحدا فقال ( ع ) : لا والله ولا واحدا اما انا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا نحن أعلم بالوقت .
وحدث أبو عبد الله محمد بن أحمد الديلمي البصري عن محمد بن كثير الكوفي قال :
كنت لا أختم صلاتي ولا أستفتحها إلا بلعنهما فرأيت في منامي طائرا معه تور من الجوهر فيه شئ أحمر شبه الخلوق فنزل إلى البيت المحيط برسول الله صلى الله عليه وآله ثم أخرج شخصين من الضريح فخلقهما بذلك الخلوق في عوارضهما ثم ردهما إلى الضريح وعاد مرتفعا فسألت من حولي : من هذا الطائر وما هذا الخلوق ؟ فقال : هذا ملك يجئ في كل ليلة جمعة يخلقهما فأزعجني ما رأيت فأصبحت لا تطيب نفسي بلعنهما فدخلت على الصادق فلما رآني ضحك وقال : رأيت الطائر ؟ فقلت : نعم يا سيدي ، فقال : اقرأ إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله ، فإذا رأيت شيئا تكره فاقرأها والله ما هو ملك موكل بهما لاكرامهما بل هو موكل بمشارق الأرض ومغاربها إذا قتل قتيل ظلما أخذ من دمه فطوقهما به في رقابهما لأنهما سبب كل ظلم مذكانا وحدثني عمر بن حمزة العلوي الكوفي بالاسناد عن محمد بن ميمون الهلالي قال :
مضيت إلى الحيرة إلى جعفر بن محمد ( ع ) ثلاثة أيام فما كان لي فيه حيلة لكثرة الناس فحيث كان اليوم الرابع رآني فأدناني وتفرق الناس عنه ومضى يريد قبر أمير المؤمنين فتبعته فكنت أسمع كلامه وأنا معه أمشي فحيث صار في بعض الطريق غمزه البول فتنحى عن الطريق فحفر الرمل وبال ونبش الرمل فحفر فخرج ماء فتطهر للصلاة فقام فصلى ركعتين وكان مما سمعته يدعو ويقول : اللهم لا تجعلني ممن تقدم فمرق ولا ممن تخلف فمحق واجعلني من النمط الأوسط .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست