نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 179
حواء ، وأرض البحر حين ضربه موسى . وعنه ( ع ) في جواب ملك الروم : ما لا قبلة له فهي الكعبة ، وما لا قرابة له فهو الرب تعالى . وسأل شامي الحسن بن علي فقال ، كم بين الحق والباطل ؟ فقال : أربع أصابع ، فما رأيت بعينك فهو الحق وقد تسمع باذنك باطلا كثيرا . وقال : كم بين الايمان واليقين ؟ فقال : أربع أصابع ، الايمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه . وقال : كم بين السماء والأرض ؟ قال : دعوة المظلوم ، ومد البصر . قال : كم بين المشرق والمغرب ؟ قال : مسيرة يوم للشمس . أبو المفضل الشيباني في أماليه ، وابن الوليد في كتابه بالاسناد عن جابر بن عبد الله قال : كان الحسن بن علي قد ثقل لسانه وأبطأ كلامه ، فخرج رسول الله في عيد من الأعياد وخرج معه الحسن بن علي فقال النبي : الله أكبر يفتتح الصلاة ، فقال الحسن الله أكبر ، قال : فسر بذلك رسول الله فلم يزل رسول الله يكبر والحسن معه يكبر حتى كبر سبعا ، فوقف الحسن عند السابعة ، فوقف رسول الله عندها ، ثم قام رسول الله إلى الركعة الثانية فكبر الحسن حتى بلغ رسول الله خمس تكبيرات فوقف الحسن عند الخامسة ، فصار ذلك سنة في تكبير صلاة العيدين . وفي رواية انه كان الحسين . كتاب إبراهيم قال بعض أصحاب الحسن ( ع ) مرفوعا الطلق للنساء إنما بكون سرة المولود متصلة بسرة أمه فتقطع فيؤلمها . قال ابن حماد : يا ابن النبي المصطفى * وابن الوصي المرتضى يا ابن البتول فاطم ال * زهراء سيدة النسا يا ابن الحطيم وزمزم * وابن المشاعر والصفا يا ابن السماحة والندى * وابن المكارم والنهى وقال ابن المقلد الشيرازي أو شرف الدولة : سلام على أهل الكساء هداتي * ومن طاب محياي بهم ومماتي بني البيت والركن المخلق من منى * بني النسك والتقديس والصلوات بني الرشد والتوحيد والصدق والهدى * بني البر والمعروف والصدقات بهم محص الرحمن عظم جرائمي * وضاعف لي في حبهم حسناتي
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 179