responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 178


من أي بلد أنت ؟ قال : من الكوفة ، قال : لو كنت بالمدينة لأريتك منازل جبرئيل من ديارنا .
محمد بن سيرين : ان عليا ( ع ) قال لابنه الحسن : إجمع الناس ، فاجتمعوا ، فأقبل وخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وتشهد ثم قال : أيها الناس ان الله اختارنا لنفسه وارتضانا لدينه ، واصطفانا على خلقه ، وأنزل علينا كتابه ووحيه ، وأيم الله لا ينقصنا أحد من حقنا شيئا إلا انتقصه الله من حقه ، في عاجل دنياه وآخرته ، ولا يكون علينا دولة إلا كانت لنا العاقبة ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) ثم نزل فجمع بالناس وبلغ أباه فقبل بين عينيه ثم قال : بأبي وأمي ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .
العقد عن ابن عبد ربه الأندلسي ، وكتاب المدائني أيضا أنه قال عمرو بن العاص لمعاوية : لو أمرت الحسن بن علي يخطب على المنبر فلعله حصر فيكون ذلك وضعا له عند الناس ، فأمر الحسن بذلك ، فلما صعد المنبر تكلم وأحسن ثم قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي بن أبي طالب أنا ابن أول المسلمين إسلاما وأمي فاطمة بنت رسول الله أنا ابن البشير النذير أنا ابن السراج المنير أنا ابن من بعث رحمة للعالمين . وفي رواية ابن عبد ربه : لو طلبتم ابنا لنبيكم ما بين لابتيها لم تجدوا غيري وغير أخي . فناداه معاوية يا أبا محمد حدثنا بنعت الرطب ، أراد بذلك ان يخجله ويقطع بذلك كلامه ، فقال : نعم تلفحه الشمال وتخرجه الجنوب وتنضجه الشمس ويطيبه القمر . وفي رواية المدائني : الريح تنفحه والحر ينضجه والليل يبرده ويطيبه وفي رواية المدايني فقال عمرو : أبا محمد هل تنعت الخرأة ؟ قال : نعم تبعد الممشى في الأرض الصحصح حتى تتوارى من القوم ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ولا تمسح باللقمة والرمة ، يريد العظم والروث ، ولا تبل في الماء الراكد .
المنهال بن عمرو : ان معاوية سأل الحسن أن يصعد المنبر وينتسب فصعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فسأبين له نفسي بلدي مكة ومنى ، وأنا ابن المروة والصفا ، وأنا ابن النبي المصطفى ، وأنا ابن من علا الجبال الرواسي ، وأنا ابن من كسا محاسن وجهه الحياء ، أنا ابن فاطمة سيدة النساء ، أنا ابن قليلات العيوب نقيات الجيوب . وأذن المؤذن فقال : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله ، فقال لمعاوية : محمد أبي أم أبوك ؟ فان قلت ليس بأبي فقد كفرت وإن قلت نعم فقد أقررت ، ثم قال : أصبحت قريش تفتخر على العرب بأن محمدا منها وأصبحت العجم تعرف حق العرب بأن محمدا منها يطلبون حقنا ولا يردون الينا حقنا . وكتب ملك الروم إلى معاوية يسأله عن ثلاث : عن مكان بمقدار وسط السماء ، وعن أول قطرة دم وقعت على الأرض ، وعن مكان طلعت فيه الشمس مرة فلم يعلم ذلك . فاستغاث بالحسن بن علي ( ع ) فقال : ظهر الكعبة ، ودم

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست