responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 166


مسند أحمد بالاسناد عن هاني بن هاني عن علي ( ع ) قال : لما ولد الحسن جاء النبي فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلت : سميته حربا ، قال : بل هو حسن ، فلما ولد الحسين جاء النبي فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلت : سميته حربا ، قال : بل هو حسين . مسندا أحمد وأبي يعلى قال : لما ولد الحسن سماه حمزة ، فلما ولد الحسين سماه جعفرا قال علي : فدعاني رسول الله فقال : اني أمرت أن أغير اسم هذين ، فقلت الله ورسوله أعلم ، فسماهما حسنا وحسينا ، وقد روينا نحو هذا عن ابن عقيل .
محمد بن علي عن أبيه ( ع ) قال رسول الله : أمرت أن اسمي ابني هذين حسنا وحسينا . شرح الاخبار قال الصادق ( ع ) : لما ولد الحسن بن علي أهدى جبرئيل إلى رسول الله اسمه في سرقة من حرير من ثياب الجنة فيها حسن واشتق منها اسم الحسين ، فلما ولدت فاطمة الحسن أتت به رسول الله فسماه حسنا ، فلما ولدت الحسين أتته به فقال : هذا أحسن من ذلك فسماه الحسين ، قوله : سرقة ، أي أحسن الحرير .
ابن بطة في الإبانة من أربع طرق منها : أبو الخليل عن سلمان ، قال رسول الله :
سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا وانى سميت ابني الحسن والحسين . مسند أحمد ، وتاريخ البلاذري ، وكتب الشيعة ، انه صلى الله عليه وآله قال : إنما سميتهم بأسماء أولاد هارون شبرا وشبيرا . فردوس الديلمي عن سلمان قال البي : سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا واني سميت ابني الحسين والحسين بما سمى هارون ابنيه .
عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال : قدم راهب على قعود له فقال : دلوني على منزل فاطمة ، قال فدلوه عليها فقال لها : يا بنت رسول الله أخرجي إلي ابنيك ، فأخرجت إليه الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويكبي ويقول : اسمها في التوراة شبر وشبير ، وفي الإنجيل طاب وطيب ، ثم سأل عن صفة النبي فلما ذكروه قال : اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله . قال ابن الحجاج :
طولي أو فقصري * واعذليني أو اعذري أنا مولى لحيدر * وشبير وشبر عمران بن سلمان ، وعمرو بن ثابت قالا : الحسن والحسين اسمان من أسامي أهل الجنة ولم يكونا في الدنيا . جابر قال النبي : سمي الحسن حسنا لان باحسان الله قامت السماوات والأرضون ، واشتق الحسين من الاحسان ، وعلي والحسن اسمان من أسماء الله تعالى ، وللحسين تصغير الحسن . وحكى أبو الحسين النسابة : كان الله عز وجل حجب هذين الاسمين عن الخلق ، يعني حسنا وحسينا ، حتى يسمى بهما ابنا فاطمة فإنه

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 3  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست