نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 167
لا يعرف ان أحدا من العرب يسمى بهما في قديم الأيام إلى عصرهما لا من ولد نزار ولا اليمن مع سعة أفخاذهما وكثرة ما فيهما من الأسامي ، وإنما يعرف فيهما حسن بسكون السين وحسين بفتح الحاء وكسر السين على مثال حبيب ، فأما حسن بفتح الحاء والسين فلا نعرفه إلا اسم جبل معروف . قال الشاعر : لام الأرض وبل ما أجنت * بحيث أضر بالحسن السبيل سئل أبو عمه غلام ثعلب عن معنى قول أمير المؤمنين ( ع ) : لقد وطي الحسنان وشق عطفاي ، فقال : الحسنان الابهامان وأحدهما حسن . قال الشنفري : مهضومة الكشحين درماء الحسن * جماء ملساء بكفيها شثن شق عطفاي : أي ذيلي . الصادق ( ع ) : لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهر واحد . ويقال : الحسن والحسين هما الطيبان الطاهران خالان ، والكريمتان الحصانان خالتان ، والنبي صلى الله عليه وآله وأبو طالب جدان ، وخديجة وفاطمة بنت أسد جدتان ، والطيار وعقيل عمان ، وفاطمة وعلي أبوان . قال ابن العودي : أبوهم أمير المؤمنين وجدهم * أبو القاسم الهادي النبي المكرم وهذا إذا عد المناسب في الورى * هو الصهر والطهر النبي له حم وخالهم إبراهيم والام فاطم * وعمهم الطيار في الخلد ينعم وقال الأعمش : الحسن والحسين ، من الثقلين شمى ضحى ، وبدري دجى ، وكهفي تقى ، وعيني ورى ، وليثي وغى ، وسيفي اما ، ورمحي لوا . وقال واعظ : وصل على السيدين ، السندين الشهيدين ، الرشيدين المفقودين ، المرحومين المعصومين ، المظلومين المقتولين ، الغريبين الامامين ، العالمين العلمين ، الشمسين القمرين ، الدرتين الفرقدين ، النورين الريحانتين ، الهاديين المهديين ، الطاهرين المطهرين ، الطيبين الأشرفين ، الأكرمين الأجودين ، الحسن والحسين . وقال الصنوبري : وآخى حبيبي حبيب الله لا كذب * وابناه للمصطفى المستخلص ابنان صلى إلى القبلتين المقتدى بهما * والناس عن ذاك في صم وعميان ما مثل زوجته أخرى يقاس بها * ولا يقاس على سبطين سبطان
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 3 صفحه : 167