نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 35
تفسير جابر بن يزيد عن الإمام الصادق عليه السلام قال في هذه الآية : فكانت لعلي من رسول الله الولاية في الدين والولاية في الرحم فهو وارثه كما قال أنت أخي في الدنيا والآخرة وأنت وارثي . السمعاني في الفضايل عن بريدة قال النبي : لكل نبي وصي ووارث وان عليا وصيي ووارثي ، وقالوا واما العباس فلم يرث لقوله تعالى ( والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ ) وبالاتفاق انه لم يهاجر العباس . ابن بطة في الإبانة انه قيل لقثم بن العباس : بأي شئ ورث علي بن أبي طالب النبي دون العباس ؟ قال : لأنه كان أشدنا به لصوقا وأسرعنا به لحقوا ، قال ابن حماد : ويوم المواخاة نادى به * أخوك أنا اليوم بي فاقنع وله أيضا : وخاك احمد إذ واخى صحابته * وكنت أنت له دون الأنام كفى زوجت فاطمة الزهراء إذ خطبت * ورد خطابها بالرغم والأسف وله أيضا : وآخاه من دون الأنام فيالها * غنيمة فوز ما أجل اغتنامها وقال العوني : علي أخوه المصطفى قد رويتم * وشيخا كما قد قلتما أخوان وقال السوسي : هل من أخ لرسول الله نعرفه * سوى علي فهل بالامر منه خفاء وقال أبو العلا : من في الورى أحد اخوه محمد * أكرم بذاك من النبي إخاء وقال الحميري : فتى اخلوه المصطفى خير مرسل * وخير شهيد ذو الجناحين جعفر وقال ابن طوطي : أليس رسول الله آخى بنفسه * عليا صغير السن يومئذ طفلا وقال أبو هاشم الجعفري : فالا سواه كان آخى وفيهم * إذا ما عددت الشيخ والكهل والطفلا فهل ذاك إلا أنه كان مثله * فالا جعلتم في اختياركم المثلا
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب جلد : 2 صفحه : 35