responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 281


بيده إلى منكب علي بن أبي طالب ( ع ) فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي .
عبد الله بن عطاء عن أبي جعفر ( ع ) قال النبي ( ص ) : انا المنذر وعلي الهادي ، أبو هريرة عن النبي قال : انا منذر وأنت الهادي لكل قوم .
سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال سألت رسول الله عن هذه الآية فقال لي هادي هذه الأمة علي بن أبي طالب .
الثعلبي عن السدي عن عبد خير ، عن علي بن أبي طالب قال : المنذر النبي ( ص ) والهادي رجل من بني هاشم يعني نفسه .
الحافظ أبو نعيم بالاسناد عن عبد خير عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله انا المنذر والهادي رجل من بني هاشم . وفي الحساب إنما أنت منذر وزنه خاتم الأنبياء الحجج محمد المصطفى عدد حروف كل واحد منهما الف وخمسمائة وثلاثة وثلاثون وباقي الآية ولكل قوم هاد وزنه علي وولده بعده وعدد كل واحد منهما مائتان واثنان وأربعون .
أبو معاوية الضرير عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قوله : وممن خلقنا أمة يعني من أمة محمد يعني علي بن أبي طالب يهدون بالحق يعني يدعو بعدك يا محمد إلى الحق وبه يعدلون في الخلافة بعدك ومعنى الأمة العلم في الخير لقوله : ان إبراهيم كان أمة يعني علما في الخير وهذا اسم من أسماء الله تعالى اجرى عليه وهو كذلك فانا علمنا بعصمته ان ظاهره كباطنه وانه يلزمنا موالاته ظاهرا وباطنا كما يلزم في النبي السلم وانه لا يضل أحدا ولا يضل عن الحق ابدا فهو هاد ومهدي ثابت البناني في قوله : واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى قال :
إلى ولاية علي وأهل البيت . وفي الحساب إلا من تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى وزنه إلى ولاية المرتضى علي والأئمة بعده وعدد حروف كل واحد منهما الف وثمانمائة واثنان وخمسون .
قال الحميري : هما اخوان ذا هاد إلى ذا * وذا فينا لامته نذير فاحمد منذر واخوه هاد * دليل لا يضل ولا يحير كسابق حلبة وله مظل * امام الخيل حيث يرى البصير .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست