responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 219


تفسير مجاهد إنما نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام حين خلفه رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة فقال : يا رسول الله أتخلفني بين النساء والصبيان فقال : يا علي اما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى حين قال له اخلفني في قومي وأصلح فقال بلى والله رسول الله صلى الله عليه وآله بالمدينة فامر الله العباد بطاعته وترك خلافه ، وفي إبانة الفلكي انها نزلت لما شكى أبو بردة من علي عليه السلام الخبر ، قال الحميري :
أوليس قد فرضت علينا طاعة * لأولي الأمور فهل لها تأويل ما كان خبرنا بذاك محمد * خبرا له في المسندات أصول ان الخليفة بعده هذا الذي * فيها عليه من الخطاب يحيل وله أيضا :
وقال الله في القرآن قولا * يرد عليكم ما تدعونا أطيعوا الله رب الناس ربا * واحمد والأولى المتأمرينا فذلكم أبو حسن علي * وسبطاه الولاة الفاضلونا وتنحل ابن الجهم هذا المعنى للمتوكل فقال :
كفاكم بأن الله فوض امره * إليكم وأوحى ان أطيعوا أولي الامر ولم يسال الناس النبي محمد * سوى ود ذي القربى القريبة من اجر ولا يقبل الايمان إلا بحبكم * وهل يقبل الله الصلاة بلا طهر واما الخبر أنت مني بمنزلة هارون من موسى : الا انه لا نبي بعدي فقد أخرجه الشيخان في صحيحهما والنطنزي في الخصايص انه سئل رجل شافعي عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة .
وصنف أحمد بن محمد بن سعد كتابا في طرقه قد تلقته الأمة بالقبول إجماعا وقد قال صلى الله عليه وآله ذلك مرارا منها لما خلفه في غزاة تبوك على المدينة والحرم فريدا لان تبوك بعيدة منها فلم يأمن ان يصيروا إليها وانه قد علم أنه لا يكون هناك قتال وخرج في جيش أربعين الف رجل وخلف جيشا وهو علي وحده وقد قال الله تعالى في غيره :
رضوا بأني كونوا مع الخوالف الآية فما ظنك بالمدينة ليس فيها إلا منافق أو امرأة قال أبو سعيد الخدري : فلما وصل النبي صلى الله عليه وآله إلى الجرف اتاه علي عليه السلام فقال : يا نبي

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست