responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 218


وله أيضا :
أيا ابن عم رسول الله أفضل من * ساد الأنام وساس الهاشمينا أنت الامام ومنظور الأنام فمن * يرد ما قلته يقمع براهينا قوله : حب علي علو همة * لأنه سيد الأئمة فصل الأمة على قولين ( في معنى يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) أحدها : انها في أئمتنا عليهم السلام ، والثاني انها في امراء السرايا وإذا بطل أحد الامرين ثبت الآخر وإلا خرج الحق عن الأمة ، والذي يدل على أنها في أئمتنا عليهم السلام ان ظاهرها يقتضي عموم طاعة أولي الامر من حيث عطفه تعالى الامر بطاعتهم على الامر بطاعته وطاعة رسوله ومن حيث أطلق الامر بطاعتهم ولم يخص شيئا من شئ لأنه سبحانه لو أراد خاصا لبينه وفي فقد البيان منه تعالى دليل على إرادة الكل ، وإذا ثبت ذلك ثبتت امامتهم لأنه لا أحد تجب طاعته على ذلك الوجه بعد النبي إلا الامام وإذا قضت وجوب طاعة أولي الامر على العموم لم يكن بد من عصمتهم وإلا أدى إلى أن يكون تعالى قد أمر بالقبيح لان من ليس بمعصوم لا يؤمن منه وقوع القبيح فإذا وقع كان الافتداء به قبيحا وإذا ثبت دلالة الآية على العصمة وعموم الطاعة بطل توجهها إلى امراء السير أية لارتفاع عصمتهم واختصاص طاعتهم وقال بعضهم هم علماء أمة العامة وهم مختلفون في طاعة بعضهم عصيان بعض وإذا أطاع المؤمن بعضهم عصى الآخر والله تعالى لا يأمر بذلك ثم إن الله تعالى وصف أولي الامر بصفة تدل على العلم والامرة جميعا قوله تعالى : وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم فرد الامر إلى الخوف للأمراء والاستنباط للعلماء ولا يجتمعان إلا لأمير عالم .
الشعبي قال : ابن عباس هم امراء السرايا وعلي أولهم ، وسال الحسن بن صالح ابن حي جعفر الصادق عليه السلام عن ذلك فقال : الأئمة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 2  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست