responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 339


ومولاي يقظان يرى كل فعلهم * فما كان مجزاعا من القوم فازعا وقال شاعر آخر :
وليلته في الفرش إذ صمدت له * عصايب لا نالوا عليه انهجامها فلما تراؤا ذا الفقار بكفه * أطار بها خوف الردى وأهامها وكم كربة عن وجه أحمد لم يزل * يفرجها قدما وينفي اهتمامها كلما كانت المحنة أغلظ كان الاجر أعظم وأدل على شده الاخلاص وقوة البصيرة ، والفارس يمكنه الكر والفر والروغان والجولان ، والراجل قد ارتبط روحه وأوثق نفسه والحج بدنه محتسبا صابرا على مكروه الجراح وفراق المحبوب فكيف النائم على الفراش بين الثياب والرياش نزل قوله ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) في علي ( ع ) حين بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله رواه إبراهيم الثقفي ، والفلكي الطوسي بالاسناد عن الحكم عن السدي ، وعن أبي مالك عن ابن عباس ورواه أبو المفضل الشيباني باسناده عن زين العابدين ( ع ) ، وعن الحسن البصري عن أنس ، وعن أبي زيد الأنصاري عن أبي عمرو بن العلاء ، ورواه الثعلبي عن ابن عباس والسدي ومعبد انها نزلت في علي بن مكة والمدينة لما بات علي على فراش رسول الله فضايل الصحابة عن عبد الملك العكبري ، وعن أبي المظفر السمعاني باسنادهما عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : أول من شرى نفسه لله علي بن أبي طالب كان المشركون يطلبون رسول الله فقام من فراشه وانطلق هو وأبو بكر واضطجع علي على فراش رسول الله فجاء المشركون فوجودا عليا ولم يجدوا رسول الله صلى الله عليه وآله .
الثعلبي في تفسيره ، وابن عقب في ملحمته ، وأبو السعادات في فضايل العشرة ، والغزالي في الاحياء وفى كيمياء السعادة أيضا برواياتهم عن أبي اليقظان ، وجماعة من أصحابنا ومن ينتمي الينا نحو : ابن بابويه وابن شاذان والكليني والطوسي وابن عقدة والبرقي وابن فياض والعبد لي والصفواني والثقفي بأسانيدهم عن ابن عباس وأبي رافع وهند بن أبي هالة أنه قال رسول الله : أوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل اني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر صاحبه فأيكما يؤثر أخاه ؟ فكلاهما كرها الموت فأوحى الله إليهما ألا كنتما مثل وليي طالب آخيت بينه وبين محمد بني فآثره بالحياة على نفسه ثم ظل اؤرقه على فراشه يقيه بمهجته اهبطا إلى الأرض جميعا فاحفظاه من عدوه ، فهبط جبرئيل فجلس عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجعل

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست