responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 340


جبرئيل يقول : بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب والله يباهي به الملائكة ، فأنزل الله ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) ، قال الشاعر :
يجود بالنفس إذ ضمن الجواد بها * والجود بالنفس أقصى غاية الجود وقال ابن حماد :
باهى به الرحمن أملاك العلى * لما انثنى من فرش احمد يهجع يا جبرئيل وميكائيل فإنني * آخيت بينكما وفضلي أوسع أفإن بدا في واحد أمرى فمن * يفدي أخاه من المنون ويقنع فتوثقا كل يضمن بنفسه * قال الإله أنا الأعز الا رفع ان الوصي فدى أخاه بنفسه * ولفعله زلفى لدي وموضع فلتهبطا ولتمنعا من رامه * أم من لم بمكيده يتسرع وقال خطيب خوارزم :
علي في مهاد الموت عار * وأحمد مكنس غار اغتراب يقول الروح بخ بخ يا علي * فقد عرضت روحك لانتهاب فصل : في المسابقة بالجهاد اجتمعت الأمة ووافق الكتاب والسنة ان لله خيرة من خلقه وان خيرته من خلقه المتقون قوله ( ان أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، وان خيرته من المتقين المجاهدون ( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ) ، وان خيرته من المجاهدين السابقون إلى الجهاد قوله ( لا يستوي من أنفق من قبل الفتح وقاتل ) الآية ، وان خيرته من المجاهدين أكثرهم عملا في الجهاد ، واجتمعت الأمة على أن السابقين إلى الجهاد هم البدريون وان خيرة البدريين علي فلم يزل القرآن يصدق بعضه بعضا باجماعهم حتى دلوا بأن عليا خيرة هذه الأمة بعد نبيها ، قال العلوي البصري :
ولو يستوي بالنهوض الجلوس * لما بين الله فضل الجهاد قوله تعالى : ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين ) فجاهد النبي صلى الله عليه وآله الكفار في حياته وأمر عليا ( ع ) بجهاد المنافقين ، قوله : تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، وحديث خاصف النعل ، وحديث كلاب الحوأب ، وحديث تقتلك الفئة الباغية ، وحديث ذي الثدية وغير ذلك ، وهذا من صفات الخلفاء ، ولا يعارض ذلك يقتال

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست