responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 335


عمار وأبو رافع وهند بن أبي هالة ان أمير المؤمنين ( ع ) وثب وشد عليهم بسيفه فانحازوا عنه .
محمد بن سلام في حديث طويل عن أمير المؤمنين : ومضى رسول الله واضطجعت في مضجعه أنتظر مجئ القوم إلي حتى دخلوا علي فلما استوى بي وبهم البيت نهضت إليهم بسيفي فدفعتهم عن نفسي بما قد علمه الناس ، فلما أصبح ( ع ) امتنع ببأسه وله عشرون سنة وأقام بمكة وحده مراغما لأهلها حتى أدى إلى كل ذي حق حقه .
محمد الواقدي وأبو الفرج النجدي وأبو الحسن البكري وإسحاق الطبراني ان عليا لما عزم على الهجرة قال له العباس : ان محمدا ما خرج إلا خفيا وقد طلبته قريش أشد طلب وأنت تخرج جهارا في إناث وهوادج ومال ورجال ونساء وتقطع بهم السباسب والشعاب من بين قبايل قريش ما أرى لك ان تمضي إلا في خفارة خزاعة ، فقال علي ( ع ) :
ان المنية شربة مورودة * لا تنزعن وشد للترحيل ان ابن آمنة النبي محمدا * رجل صدوق قال عن جبريل أرخ الزمام ولا تخف من عائق * فالله يرديهم عن التنكيل إني بربي واثق وبأحمد * وسبيله متلاحق بسبيلي قالوا : فكمن مهلع غلام حنظلة بن أبي سفيان في طريقه بالليل فلما رآه سل سيفه ونهض إليه فصاح علي صيحة خز ؟ على وجهه وجلله بسيفه ، فلما أصبح توجه نحو المدينة فلما شارف ضجنان ادركه الطلب بثمانية فوارس وقالوا يا غدر أظننت انك ناج بالنسوة ، القصة .
وكان الله تعالى قد فرض على الصحابة الهجرة وعلى علي المبيت ثم الهجرة ، ثم إنه تعالى قد كان امتحنه بمثل ما امتحن به إبراهيم بإسماعيل و عبد المطلب بعبد الله ، ثم إن التفدية كانت دابه في الشعب فإن كان بات أبو بكر في الغار ثلاث ليال فان عليا بات على فراش النبي في الشعب ثلاث سنين ، وفى رواية أربع سنين .
العكبري في فضايل الصحابة والفنجكردي ؟ في سلوة الشيعة ان عليا قال :
وقيت بنفسي من وطأ الحصى * ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر محمد لما خاف ان يمكروا به * فوقاه ربي ذو الجلال عن المكر وبت أراعيهم وما يثبتونني * وقد صبرت نفسي على القتل والأسر

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست