responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 334


ابن أبي طالب حيث نام في مكانه وهو يرى أنه يقتل ، فسكتت ولم تحر جوابا .
وشتان بين قوله ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) وبين قوله ( لا تحزن ان الله معنا ) ، وكان النبي صلى الله عليه وآله معه يقوي قلبه ولم يكن مع علي ، وهو لم يصبه وجع وعلي يرمى بالحجارة ، وهو مختف في الغار وعلي ظاهر للكفار .
واستخلفه الرسول لرد الودايع لأنه كان أمينا فلما أداها قام على الكعبة فنادى بصوت رفيع : يا أيها الناس هل من صاحب أمانة ؟ هل من صاحب وصية ؟ هل من عدة له قبل رسول الله ؟ فلما لم يأت أحد لحق بالنبي وكان في ذلك دلالة على خلافته وأمانته وشجاعته ، وحمل نساء الرسول خلفه بعد ثلاثة أيام وفيهن عايشة فله المنة على أبي بكر بحفظ ولده ، ولعلي ( ع ) المنة عليه في هجرته ، وعلي ذو الهجرتين والشجاع البايت بين أربعمائة سيف ، وإنما أباته على فراشه ثقة بنجدته فكانوا محدقين به إلى طلوع الفجر ليقتلوه ظاهرا فيذهب دمه بمشاهدة بني هاشم قاتليه من جميع القبايل .
قال ابن عباس : فكان من بني عبد شمس عتبة وشيبة ابنا ربيعة بن هشام وأبو سفيان ، ومن بني نوفل طعمة بن عبدي وجبير بن مطعم والحارث بن عمر ، ومن بني عبد الدار النضر بن الحارث ، ومن بني أسد أبو البختري وزمعة بن الأسود وحكيم بن حزام ، ومن مخزوم أبو جهل ، ومن بني سهم نبيه ومنبه ابنا الحجاج ، ومن بني جمح أمية بن خلف ممن لا يعد من قريش ، ووصى إليه في ماله وأهله وولده فأنامه منامه وأقامه مقامه وهذا دليل على أنه وصيه .
تاريخ الخطيب والطبري وتفسير الثعلبي والقزويني في قوله ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ) ، والقصة مشهورة جاء جبرئيل إلى النبي فقال له : لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه فلما كانت العتمة اجتمعوا على بابه يرصدونه فقال لعلي : نم على فراشي واتشح ببردي الحضرمي الأخضر وخرج النبي ، قالوا : فلما دنوا من علي عرفوه فقالوا : أين صاحبك ؟ فقال : لا أدري أو رقيبا كنت عليه أمرتموه بالخروج فخرج .
أبي رافع ، ان النبي صلى الله عليه وآله قال : يا علي ان الله قد أذن لي بالهجرة واني آمرك ان تبيت على فراشي وان قريشا إذا رأوك لم يعلموا بخروجي .
الطبري والخطيب والقزويني والثعلبي ( ونجا الله رسوله من مكرهم ) وكان مكر الله تعالى بيات على على فراشه .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب - ط المكتبة الحيدرية نویسنده : ابن شهرآشوب    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست