] العينين [البذاء السائل الملحف، إن الحياء من الإيمان، و الإيمان في الجنة، و إن الفحش من البذاء، و البذاء في النار".
المصدر:
سفينة البحار في كلمة" حدث" 229: 1، قال: روى أبو جعفر الطبري في الدلائل مسندا عن ابن مسعود، قال:" جاء رجل إلى فاطمة ((عليها السلام)) فقال: يا بنت رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) هل ترك رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) عندك شيئا فطوقنيه، فقالت: يا جارية هات تلك الجريدة، فطلبتها فلم تجدها فقالت: ويلك اطلبيها، فإنها تعدل عندي حسنا و حسينا، فطلبتها فإذا هي قد قممتها في قمامتها فإذا فيها:" قال محمد النبي ((صلى الله عليه و آله))..."(1). و في المستدرك للنوري (رحمه الله تعالى) 339: 2 كتاب الجهاد و في ط حروفي.
81: 12 عن الدلائل و كنز العمال 311: 20 و مسند فاطمة ((عليها السلام)) للسيوطي: 113 و أعيان الشيعة 139: 1 و في مجمع الزوائد 169: 8 قريب مما مر و في تقييد العلم: 99 (في هامشه عن مكارم الأخلاق للخرائطي) و المعجم الكبير للطبراني 413: 22.
(1) روى المحدث النوري ((رحمه الله)) في المستدرك 339: 2 كتاب الجهاد الباب 71 في تحريم الفحش قال:
و قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الآملي في كتاب الدلائل عن القاضي أبي بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أبي يحيى بن المبارك اليزيدي قال:
حدثنا الخليل بن أسد أبو الأسود النوشجاني قال: حدثنا روتيم بن يزيد المنقري، قال: حدثنا سوار بن مصعب الهمداني عن عمرو بن قيس عن سلمة بن كهيل عن شقيق بن سلمة عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى فاطمة ((عليها السلام)) يا ابنة رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) و راجع دلائل الامامة: 66- 65.
أقول: يطلق الطبري على رجلين:
أحدهما: العامي المعروف صاحب التأريخ و التفسير الكبير، و له عندهم مقام شامخ لا يدانيه من القوم إلا القليل، و تفسيره في البسط و التحقيق و جمع الأقوال و الأحاديث في الدرجة السامية.
و ثانيهما: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري الآملي من أعاظم علمائنا الامامية في المائة الرابعة، و من أجلائهم و ثقاتهم، له كتاب دلائل الامامة و المسترشد، و الإيضاح.