و الوثائق السياسية: 164/ 270- ألف عن إمتاع الأسماع للمقريزي خطية:
1041 و وفاء الوفا، و قال: قابل أسد الغابة 205: 1 و الأموال لأبي عبيد.
الشرح:
" بلال بن الحارث" سيأتي ترجمته و ما يتعلق به.
" العقيق" بفتح أوله و كسر ثانيه و قافين بينهما ياء موضع بناحية المدينة فيه عيون و نخل.
و للسمهودي (في وفاء الوفا 210: 2 و في ط 1037: 4) كلام طويل حول العقيق و فضائله و أوديته و حدوده و إقطاعه، قال في الفصل المعد لذلك- بعد ذكر ما ورد في فضائل عقيق-: و قال عياض: النقيع صدر العقيق، و العقيق واد عليه أموال أهل المدينة قيل: على ميلين منها، و قيل: على ثلاثة، و قيل: ستة أو سبعة، و هما عقيقان أدناهما عقيق المدينة و هو أصغر و أكبر، فالأصغر فيه بئر رومة، و الأكبر فيه بئر عروة، و العقيق الآخر على مقربة منه، و هو بلاد مزينة، و هو الذي أقطعه النبي ((صلى الله عليه و سلم)) بلال بن الحارث، و أقطعه عمر الناس، فعلى هذا تحمل المسافات لا على الخلاف، و العقيق الذي جاء فيه:" إنك بواد مبارك" هو الذي ببطن وادي ذي الحليفة، و هو الأقرب منهما- أي: من العقيقين- المنقسم أحدهما إلى الكبير و الصغير، فلا ينافي كون ما يلي الحرة من العقيق أقرب على أنه سيأتي ما يقتضي أن النبي ((صلى الله عليه و آله)) أقطع بلال بن الحارث كل عقيق بعيده و قريبه، و أن الذي أقطع عمر الناس هو الأدنى من المدينة، و هو المنقسم إلى كبير و صغير، و كلام الزبير و غيره.