ذكر ((صلى الله عليه و آله)) كلا من المهاجرين و بطون الأنصار و بين أنهم على معاملتهم الاولى لا يغيرون عما كانوا عليه من العقل و الفداء و الرئاسة، ثم أخذ في بيان ما يجمعهم من الحقوق بقوله:" و إن المؤمنين لا يتركون مفرحا بينهم".
الأصل:
12- و أن المؤمنين لا يتركون مفرحا بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
13- و أن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
14- و أن المؤمنين المتقين على من بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين، و أن أيديهم عليه جميعا و لو كان ولد أحدهم.
15- و لا يقتل مؤمن مؤمنا في كافر، و لا ينصر كافرا على مؤمن.
16- و أن ذمة الله واحدة يجير عليهم أدناهم، و أن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.
17- و أنه من تبعنا من يهود، فإن له النصر و الأسوة غير مظلومين و لا متناصر عليهم.
18- و أن سلم المؤمنين واحدة، لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على سواء و عدل بينهم.
19- و أن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضا.
20- و أن المؤمنين يبيء بعضهم على بعض بما نال دماءهم في سبيل الله ..