responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 22

الأوس كذا في نهاية الإرب، و في معجم قبائل العرب: هم بنو النبيت بن مالك بن الأوس) راجع نهاية الإرب: 73 و معجم قبائل العرب 171: 3).

" بنو الأوس"(1)هم بطن عظيم من الأزد من القحطانية و هم بنو الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة... كذا في معجم القبائل و في نهاية الارب: هم بنو الأوس بن حارثة بن تغلب بن مزيقيا.

و هم أهل عز و منعة فيهم عدة أفخاذ منها عوف بن مالك بن الأوس و بنو ضبيعة و بنو عمرو بن عوف بن الخزرج هاجروا من اليمن و قطنوا بيثرب و عاشوا بها، و لهم مع الخزرج أيام منها: يوم بعاث، و يوم الدرك، و يوم الربيع و... منهم سعد بن معاذ الصحابي الكبير المعروف، و منهم بشير بن سعد الأوسي الذي ساعد أبا بكر يوم السقيفة حسدا على سعد بن عبادة سيد الخزرج.

و أكثر القبائل المذكورة في العهد هم بطون الخزرج، و من هنا يعلم أن المراد من بني عوف و بلحارث و بنو جشم بطون الخزرج لا الأوس، لأن الأوس ذكر مستقلا، فكأنهم لقلة أفخاذهم لم يذكروا مفصلا(2). و اكتفى ابن كثير عن ذكر البطون بقوله:" ثم ذكر كل بطن من بطون الأنصار و أهل كل ولد من بني ساعدة و بني جشم و بني النجار و بني عمرو بن عوف و بني النبيت".

و قد ذكر السمهودي في وفاء الوفا 175: 1 و ما بعدها غلبة اليهود على المدينة، و نزول الأوس و الخزرج بيثرب، و ما جرى بينهما و بين اليهود و منازل الأنصار و أطمهم و أيامهم فراجع، و راجع أيضا معجم البلدان 84: 5 و ما بعدها.


(1) بفتح الألف و سكون الواو و في آخرها سين مهملة راجع الأنساب للسمعاني و اللباب ..

(2) اتفقت النصوص على ذكر هذه البطون إلا رسالات نبوية فإنه أسقط بني النجار، و اختلفت في التقديم و التأخير.

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست