responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 102

أوفدوا سنة تسع مع يحنة عظيم أيلة، فكتب لهم هذا الكتاب.

" سلم أنتم" مضى الكلام حوله في كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لهلال و ليحنة بن رؤبة.

" نزل علي أيتكم" بفتح الألف و تشديد الياء كما في الطبقات قال:" أما قوله أيتكم يعني رسلهم، و قال ابن الأثير: و معنى الآية من كتاب الله جماعة حروف و كلمات من قولهم: خرج القوم بآيتهم أي بجماعتهم لم يدعوا وراءهم شيئا، و على هذا يكون" آيتكم" بالألف الممدودة و الياء المخففة كما في الوثائق السياسية، و في رسالات نبوية" آيتكم" و المعنى واضح و الأصح الثاني، و يحتمل أن تكون أية مؤنث أي و الموصوف محذوف أي: جماعتكم أية جماعة تقول: رأيت ظبية أية ظبية و رأيت ظباء أيات للتعجب مدحا، فتكون الجملة مدحا لجماعة رسلهم.

" راجعين إلى قريتكم" حال من الجماعة أي: نزلوا على حال رجوعهم إلى القرية.

" و إن رسول الله غافر لكم سيئاتكم" ظاهرة في أنهم كانوا ارتكبوا أعمالا سيئة بالنسبة إلى الاسلام و المسلمين المقتضية لمؤاخذتهم دون سائر الناس.

" و إن لكم ذمة الله..." كررت و لعله من خطأ الرواة أو للتأكيد و ليس التكرار في الفتوح.

" و لا عدى" العدى: تجاوز الحد أي: لا ظلم عليكم و لا اعتداء في استيفاء الحقوق.

" و إن رسول الله جاركم" الجار: الذي أجرته من أن يظلم يعني أن رسول الله أجاركم أن يدفع عنكم كل ما يدفع عن نفسه.

و في الطبقات 1/ ق 38: 2:" و كتب رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) لأهل مقنا: أنهم آمنون بأمان الله و أمان محمد، و أن عليهم ربع غزولهم و ربع ثمارهم" ..

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 3  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست