" فليس له من الله معون" قال في لسان العرب: قال الأزهري: و المعونة مفعلة في قياس من جعله من العون، و قال ناس: هي فعولة من الماعون، و الماعون فاعول، و قال غيره من النحويين: مفعلة من العون مثل المغوثة من الغوث... و من العرب من يحذف الهاء فيقول معون و هو شاذ لأنه ليس في كلام العرب مفعل بغير هاء. ..
و قيل: معون جمع معونة، و مكرم جمع مكرمة قاله الفراء. و في رواية" معين" و هو واضح.
و صرح (على رواية ابن قانع) على عمله بقوله:" فحاسبهم" أي: في أخذ صدقاتهم و أخماسهم.
35- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى مصعب بالمدينة لإقامة الجمعة:
" أما بعد فانظر اليوم الذي] يليه اليوم الذي [(1)تجهر فيه اليهود بالزبور لسبتهم، فاجمعوا نساءكم و أبناءكم، فإذا مال النهار عن شطره عند الزوال عن يوم الجمعة فتقربوا إلى الله بركعتين".
المصدر:
السيرة الحلبية 449: 1 و 12: 2 و رسالات نبوية: 261 عن السيرة المحمدية و الطبقات الكبرى 3/ ق 83: 2 و الدر المنثور 218: 6 و لسان العرب في زلف و كذا في النهاية و الفائق للزمخشري 120: 2 و سيرة دحلان بهامش الحلبية 305: 1 و روح المعاني 100: 27 و الصحيح من السيرة 203: 2 و في ط 313: 3 و 314.
(1) ما بين المعقوفتين نقله الحلبي 449: 1 فقط، و لم أجده في غيره.