" إني أمرتك على قومك فحاسبهم بما جرى عليه عملك ما أقاموا الصلاة و أعطوا الزكاة، فمن سمع بكتابي هذا ممن جرى عليه عملك فلم يطع فليس له من الله عز و جل معين. و السلام".
الشرح:
عبادة (بضم العين و فتح الباء المخففة و بعد الدال هاء، كذا في أسد الغابة) بن أشيب العنزي (بسكون النون و فتح العين و في آخرها زاي)(1)عداده في فلسطين قال: خرجت إلى رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) فكتب لي:" من محمد نبي الله إلى عبادة بن أشيب:
إني أمرتك على قومك الحديث" قال: فجئت إلى قومي فأسلموا(2). العنزي نسبة إلى عنز بن وائل أخي بكر بن وائل بطن من العدنانية(3)و هم:
عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى.
" ممن جرى عليه عمالي- بالتشديد- أي: ممن كانوا مسلمين يجري عليهم عمل عمال رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) و في الوثائق" ممن جرى عليه عملي و عمل بني أبيك".
" و عمل بني أبيك" يعني و إن لم يكونوا يجري عليهم العمال حين الكتاب لكفرهم، و المراد تأميره عليهم بعد إسلامهم قال عبادة: فأتيت قومي فأسلموا.
أخرجه ابنا حجر و الأثير عن ابن مندة و الإسماعيلي في معجم الصحابة و أبي.
(1) أسد الغابة 104: 3 و اللباب 362: 2 و الإصابة 267: 2 ..
(3) راجع أسد الغابة 104: 3 و اللباب 362: 2 و معجم قبائل العرب 846: 2 و نهاية الارب: 404 و جمهرة هشام الكلبي: 525 و جمهرة أنساب العرب: 303 و 484 و الاشتقاق: 321 و الأنساب للسمعاني.