يدل الكتاب على أنه ((صلى الله عليه و آله)) استعمله ساعيا جابيا للصدقات، و يدل أيضا على أن قومه أسلموا أيضا، و أنه كان وافد قومه، و في الاصابة أنه وفد مع عدس، فولى خزيمة على الأحلاف، و الأحلاف هم تيم وعدي و عكل و مزينة و ضبة أو: ضبة و ثور و عكل و تيم وعدي كذا ذكره في المفصل 254: 4 و 386 و قال: 524:" و من ذرية عبد مناة بن أد: تيم وعدي و عوف و ثور و أشيب، و هؤلاء رباب، لأنهم تحالفوا مع بني عمهم تميم بن مر، فغمسوا أيديهم في رب، و من بني عوف بن عبد مناة بنو عكل (و سوف يأتي الكلام في شرح كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لبني زهير بن اقيش).
الضيم: الظلم. التضييق، و الظاهر بقرينة ذكر الظلم بعده المعنى الثاني و في الوثائق:" فلا يضاقوا" بالقاف بدل يضاموا.
34- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لعبادة بن الأشيب:
" بسم الله الرحمن الرحيم من نبي الله لعبادة بن الأشيب العنزي: إني أمرتك على قومك ممن جرى عليه عمالي و عمل بني أبيك، فمن قرأ عليه كتابي هذا فلم يطع فليس له من الله معون".
المصدر:
أسد الغابة 104: 3 و رسالات نبوية: 192 عن الاصابة و أسد الغابة و الوثائق السياسية: 323 و في ط: 234/ 274 عن أسد الغابة و رسالات نبوية، و عن معجم الصحابة لابن قانع خطية: ورقة 112- أ و معجمة الصحابة للاسماعيلي) و مدينة البلاغة 342: 2 عن ابن الأثير.
و راجع الاصابة 267: 2 و الإستيعاب هامش الاصابة 452: 2 و فيه" عبادة بن الأشيم" ..