النبي ((صلى الله عليه و سلم)) كتب إلى عثمان و هو بمكة:
" إن الجند قد توجهوا قبل مكة، و قد بعثت إليك دوسا مولى رسول الله ((صلى الله عليه و سلم)) و أمرته أن يتقدم بين يديك باللواء، و بعثت إليك خالد بن الوليد لتسير".
المصدر:
اسد الغابة 134: 2 و راجع رسالات نبوية: 198 عنه و عن ابن حجر و الإصابة 247/ 476: 1.
بحث تأريخي:
لم يذكر ابن الأثير و ابن حجر متى كان عثمان بمكة و أي قضية دعت إلى بعث الجند إلى مكة، و لكن الظاهر أنه كان في قصة الحديبية، حيث أرسل رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) عثمان إلى قريش لتبليغ رسالته ((صلى الله عليه و آله))، فلما بلغها حبسته قريش أياما حتى بلغ رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) أن عثمان و جمعا من المسلمين قد قتلوا، فكتب إليه رسول الله ((صلى الله عليه و آله))- إن صح هذا الخبر- هذا الكتاب، و لكن قريشا أرسلت سهيلا، فتم الصلح، و جاء عثمان كما يقوله المؤرخون