responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 399

بحث تأريخي:

كتب ((صلى الله عليه و آله)) هذا الكتاب أو سبع، و قيل: بل نزلت الآية في أوائل إلى قيصر يوم كتب إلى الملوك‌(1)، و أرسله مع دحية بن خليفة الكلبي‌(2)و أمره أن يدفعه إلى قيصر(3)و قيل أمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى‌(4)و هو الحارث ملك غسان ليدفعه إلى قيصر، فلما وصل دحية إلى الحارث أرسل معه عدي بن حاتم ليوصله.


(1) كما تقدم في الفصل السابع ..

(2) دحية بن خليفة الكلبي صحابي مشهور قال أبو عمر و ابن الأثير: شهد احدا و ما بعدها، و قال ابن حجر: أول مشاهده الخندق، و كان رجلا جميلا، و كان جبرئيل يأتي النبي ((صلى الله عليه و آله)) في صورته أحيانا) راجع البحار 769: 6 الطبعة الحجرية و في سفينة البحار عين مواضع ذلك و في تنقيح المقال أنه وارد من طرق الفريقين و ذكره ابن هشام في السيرة 253: 3 في غزوة بني قريظة و في البحار 32: 6 عن أمالي الشيخ و: 536 في بني قريظة و الطبري 245: 2 و أسد الغابة 130: 2 و الإصابة 1: أنه جاء من حديث أمّ سلمة و عائشة.

و كان دحية رجلا تاجرا يتجر إلى الشام، و لعله لكونه بصيرا بالشام و أهله جعله رسولا إلى قيصر في الكتاب الأول بل الثاني أيضا، ذكر ابن هشام في السيرة 285: 4: أن دحية مرجعه من عند قيصر و معه تجارة له أغار عليه الهنيد بن عوص... شهد دحية اليرموك، و كان على كردوس، و نزل دمشق و سكن المزة، و عاش إلى خلافة معاوية.

راجع الفتح 35: 1 و العمدة 80: 1 و كنز العمال 418: 10 و البحار 378: 20 و تهذيب تاريخ ابن عساكر.

113: 1 و 222: 5 و 223 و التنبيه و الإشراف: 226 وثقات ابن حبان 5: 2 و الحلبية و دحلان و الطبقات.

4/ ق 185: 1 و ذكر الطبراني في المعجم الكبير أن الذي ذهب بالكتاب هو رجل من الأنصار يدعى عبيد الله بن عبد الخالق) راجع 13608/ 442: 12 ..

(3) الحلبية 272: 3 و دحلان 58: 3 و فتح الباري 35: 1 و الدلائل لأبي نعيم 377: 4 ..

(4) بصرى بالضم و القصر في الشام من أعمال دمشق، و هي قصبة كور حوران مشهورة عند العرب قديما و حديثا، و كانت من مستعمرات ملك الروم كسائر مخاليف الشام (معجم البلدان و القاموس).

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 2  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست