responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 248

و ذكرهما ابن الأثير مستقلين، و ذكر في عبد الله بن السعدي أنه اختلف في اسم أبيه فقيل: قدامة و قيل، وفدان، و لكنه لم يذكر فيه الكتاب و ذكره ابن حجر في عبد الله ابن السعدي: و اسم السعدي وقدان و قيل: قدامة و قيل: عمرو بن وقدان، و قيل له:

السعدي، لأنه كان استرضع في بني سعد بن بكر.

52- معاهدته ((صلى الله عليه و آله)) مع بني ضمرة:

خرج رسول الله ((صلى الله عليه و آله)) لاثنتي عشرة ليلة مضت من صفر في السنة الثانية للهجرة في سبعين رجلا ليس فيهم أنصاري يريد قريشا و بني ضمرة، فاتفق له موادعة سيد بني ضمرة و هو مجدي بن عمرو، و استقرت المصالحة على أن:" لا يغزو بني ضمرة، و لا يغزونه، و لا يكثروا عليه جمعا، و لا يعينوا عليه عدوا، و كتب بينه و بينهم"(1). و لم يرو النص الكامل‌(2). أقول: خروجه ((صلى الله عليه و آله)) و هو يريد قريشا متفق عليه عند المؤرخين و قال بعضهم: و هو يريد قريشا و بني ضمرة...(3).


(1) اللفظ للطبقات و راجع الحلبية و المصادر الآتية.

(2) الوثائق: 160/ 267 (عن الطبقات و كتاب السيرة لعلي القاري مخطوطة المكتبة السليمانية في اسطنبول و رسالات نبوية ع 1/ 27 و إمتاع الأسماع للمقريزي 53: 1 و الأنساب للبلاذري 287: 1 و سيرة ابن سيد الناس: ورقة 68- ب مخطوطة مكتبة كوپرولو في اسطنبول).

(3) راجع اليعقوبي 55: 2 و الطبري 403: 2 و 406 و الكامل 111: 2 و 112 و أعيان الشيعة 245: 1 و الطبقات 2/ ق 3: 1 و 6 و معجم القبائل 668: 2 و ابن هشام 241: 2 و الحلبية 134: 2 و دحلان هامش الحلبية 388: 1 و المغازي للواقدي 12: 1 و البحار 174: 19 و زاد المعاد 83: 2 و شرح المواهب للزرقاني 393: 1 و الصحيح من سيرة النبي 138: 3 و دلائل النبوة للبيهقي 302: 1 و تاريخ ابن خلدون 2/ ق 17: 2 و المفصل 265: 4 و الجمهرة للكلبي: 153 و البداية و النهاية 243: 1 و أنساب الأشراف تحقيق محمد حميد الله: 287 و التنبيه و الإشراف: 202 و المنتظم 89: 3.

نام کتاب : مكاتيب الرسول(ص) نویسنده : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست