فأسلم، و كتب له النبي ((صلى الله عليه و سلم)) كتابا و ذلك مرجعه من تبوك، قاله الطبري و ذكره أبو عمر في نمط"(1). ذكر ابن حجر وفوده و لم يذكر الكتاب، و أشار إليه في الإكليل للهمداني 71: 10.
50- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لعبادة بن الأشيم:
قال أبو عمر:" عبادة بن الأشيم وفد على النبي ((صلى الله عليه و سلم)) و كتب له كتابا و أمره على قومه، ذكره ابن قانع في معجمه"(2)(عبادة بالضم و التخفيف كما في الاصابة).
و سيأتي كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لعبادة الأشيب بلفظه، و يحتمل اتحادهما.
51- كتابه ((صلى الله عليه و آله)) لعبد الله بن قدامة:
قال ابن الأثير:" عبد الله بن قدامة السعدي أخو وقاص بن قدامة، اختلف في اسم أبيه فقيل: قدامة و قيل غير ذلك، و قد ذكر في عبد الله بن السعدي و هو من بني عامر بن لوي يكنى أبا محمد، كتب لهما النبي ((صلى الله عليه و سلم)) كتابا أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر جعله من عامر، و جعله ابن مندة و أبو نعيم سلميا، و سمى ابن مندة أباه قمامة بدل قدامة"(3). أقول: يأتي نص كتابه ((صلى الله عليه و آله)) إلى عبد الله و وقاص ابني قمامة السلميين، و إنما ذكرناه هنا لاحتمال التعدد، لأن عبد الله ابن قمامة سلمي و عبد الله بن قدامة سعدي،
(1) أسد الغابة 43: 3 و الوثائق: 114/ 234 عن أسد الغابة و رسالات نبوية: 45/ 23 و راجع الاصابة 4179/ 211: 2.