responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 95
تخرج من دنياك ومالك وسلطان الارض كلها لو كان لك خير لك من ان تلقى الله بدم الحسين، فقال له عمر بن سعد: فانى افعل ان شاء الله. قال هشام: حدثنى عوانة بن الحكم عن عمار بن عبدالله بن يسار الجهنى عن ابيه قال: دخلت على عمر بن سعد وقد امر بالمسير إلى الحسين فقال: ان الامير امرني بالمسير إلى الحسين فأبيت ذلك عليه، فقلت له: اصاب الله بك، ارشدك الله احل فلا تفعل ولا تسراليه، قال: فخرجت من عنده فأتاني آت وقال: هذا عمر بن سعد يندب الناس إلى الحسين قال: فأتيته فإذا هو جالس، فلما رأني اعرض بوجهه فعرفت انه قد عزم على المسير إليه، فخرجت من عنده. قال: فأقبل عمر بن سعد إلى ابن زياد فقال: اصلحك الله انك وليتني هذا العمل، وكتبت لى العهد وسمع به الناس، فان رأيت ان تنفذ لي ذلك فافعل وابعث إلى الحسين في هذا الجيش من اشراف الكوفة من لست بأغنى ولا اجزأ عنك في الحرب منه فسمى له اناسا، فقال له ابن زياد: لا تعلمني باشراف اهل الكوفة ولست استأمرك فيمن اريد ان ابعث، ان سرت بجندنا والا فابعث الينا بعهدنا فلما رآه قد لج قال: فاني سائر، قال: فأقبل في اربعة آلاف حتى نزل بالحسين من الغد من يوم نزل الحسين نينوى. قال فبعث عمر بن سعد إلى الحسين عليه السلام عزرة بن قيس الاحمسي فقال: ائته فسله ما الذي جاء به وماذا يريد ؟ وكان عزرة ممن كتب إلى الحسين فاستحيا منه ان يأتيه، قال: فعرض ذلك على الرؤساء الذين كاتبوه وكلهم ابى وكرهه، قال: وقام إليه كثير بن عبدالله الشعبى


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست