responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 96
وكان فارسا شجاعا ليس يرد وجهه شيئ، فقال: انا اذهب إليه والله لئن شئت لافتكن به، فقال له عمر بن سعد: ما اريد ان يفتك به، ولكن ائته فسله ما الذي جاء به ؟ قال: فاقبل إليه، فلما رآه أبو ثمامة الصائدى قال للحسين: اصلحك الله ابا عبدالله قد جاءك شر اهل الارض واجرأه على دم وافتكه، فقام إليه فقال: ضع سيفك، قال: لا والله ولا كرامة انما انا رسول، فان سمعتم مني ابلغتكم ما ارسلت به اليكم، وان ابيتم انصرفت عنكم - فقال له: فاني آخذ بقائم سيفك ثم تكلم بحاجتك، قال: لا والله لا تمسه، فقال له: اخبرني ما جئت به وانا ابلغه عنك ولا ادعك تدنو منه فانك فاجر، قال: فاستبا ثم انصرف إلى عمر بن سعد فاخبره الخبر. قال: فدعا عمر قرة بن قيس الحنظلي فقال له: ويحك يا قرة الق حسينا فسله ما جاء به وماذا يريد ؟ قال: فاتاه قرة بن قيس، فلما رآه الحسين مقبلا قال: اتعرفون هذا ؟ فقال حبيب بن مظاهر: نعم هذا رجل من حنظلة تميمي وهو ابن اختنا ولقد كنت اعرفه بحسن الرأى وما كنت اراه يشهد هذا المشهد قال: فجاء حتى سلم على الحسين وابلغه رسالة عمر بن سعد إليه له، فقال الحسين: كتب إلى اهل مصركم هذا ان اقدم، فاما اذكر هوني فانا انصرف عنهم. قال: ثم قال له حبيب بن مظاهر: ويحك يا قرة بن قيس انى ترجع إلى القوم الظالمين، انصر هذا الرجل الذي بآباءه ايدك الله بالكرامة، وايانا معك، فقال له قرة: ارجع إلى صاحبي بجواب رسالته وارى رأيى، قال: فانصرف إلى عمر بن سعد فاخبره الخبر، فقال له عمر بن سعد: انى لارجو أن يعافينى الله من حربه وقتاله


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست