responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 7
فإذا استحثوه قال: والله لقد استربت بكثرة الارسال وتتابع هذه الرجال فلا تعجلوني حتى أبعث إلى الامير من يأتيني برأيه وامره، فبعث إليه اخاه جعفر بن الزبير فقال: رحمك الله كف عن عبدالله فانك قد افزعته وذعرته بكثرة رسلك وهو آتيك غدا ان شاء الله، فمر رسلك فلينصرفوا عنا فبعث إليهم فانصرفوا. وخرج ابن الزبير من تحت الليل فأخذ طريق الفرع هو وأخوه جعفر ليس معهما ثالث وتجنب الطريق الاعظم مخافة الطلب، وتوجه نحو مكة، فلما اصبح بعث إليه الوليد فوجده قد خرج، فقال مروان: والله ان اخطاء مكة فسرح في اثره الرجال، فبعث راكبا من موالى بني امية في ثمانين راكبا فطلبوه ولم يقدروا عليه فرجعوا فتشاغلوا عن حسين بطلب عبدالله يومهم ذلك حتى امسوا. ثم بعث الرجال إلى الحسين عند المساء، فقال: اصبحوا ثم ترون ونرى، فكفوا عنه تلك الليلة ولم يلحوا عليه. فخرج حسيين من تحت ليلته وهي ليلة الاحد ليومين بقيا من رجب سنة 60 وكان مخرج ابن الزبير قبله بليلة خرج ليلة السبت فاخذ طريق الفرع فبينا عبدالله بن الزبير يساير اخاه جعفر إذا تمثل جعفر بقول صبرة الحنظلي: وكل بني ام سيمسون ليلة * ولم يبق من اعقابهم غير واحد فقال عبدالله: سبحان الله ما أردت إلى ما اسمع يا اخي، قال والله يا اخي ما اردت به شيئا مما تكره، فقال: فذاك والله اكره إلى ان يكون جاء على لسانك من غير تعمد، قال: وكأنه تطير منه،


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست