responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 6
وبينه، احبس الرجل ولا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه. فوثب عند ذلك الحسين فقال: يابن الزرقاء أنت تقتلني ام هو ؟ كذبت والله وأثمت، ثم خرج فمر باصحابه فخرجوا معه حتى اتى منزله، فقال مروان للوليد: عصيتني لا والله لا يمكنك من مثلها من نفسه ابدا. قال الوليد: وبخ غيرك يا مروان انك اخترت لي التي فيها هلاك ديني، والله ما أحب أن لي ما طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وأني قتلت حسينا، سبحان الله اقتل حسينا ان قال لا ابايع ؟ والله اني لا اظن امرءا يحاسب بدم حسين لخفيف الميزان عند الله يوم القيامة. فقال له مروان: فإذا كان هذا رأيك فقد أصبت فيما صنعت، يقول هذا له وهو غير الحامد له على رأيه. وأما ابن الزبير فقال: الان آتيكم، ثم أتى داره فكمن فيها، فبعث الوليد إليه فوجده مجتمعا في اصحابه متحرزا، فألح عليه بكثرة الرسل والرجال في أثر الرجال، فاما حسين فقال: كف حتى تنظر وننظر وترى ونرى. واما ابن الزبير فقال لا تعجلوني فاني آتيكم امهلوني، فألحوا عليهما عشيتهما تلك كلها واول ليلهما وكانوا على حسين اشد ابقاءا. وبعث الوليد إلى ابن الزبير موالى له فشتموه وصاحوا به يابن الكاهلية والله لتأتين الامير أو ليقتلنك: فلبث بذلك نهاره كله واول ليلة يقول: الان اجيئ.


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست