responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 5
فقال: وانا ما اظن غيره، قال: فما تريد ان تصنع ؟ قال: اجمع فتياني الساعة ثم امشى إليه، فإذا بلغت الباب احتبستهم عليه ثم دخلت عليه، قال فاني اخافه عليه [1] إذا دخلت، قال لا آتيه الا وانا على الامتناع قادر، فقام فجمع إليه مواليه واهل بيته ثم اقبل يمشي حتى انتهى إلى باب الوليد وقال لاصحابه: اني داخل فان دعوتكم أو سمعتم صوته [2] قد علا فاقتحموا على باجمعكم والا فلا تبرحوا حتى اخرج اليكم. فدخل فسلم عليه بالامرة ومروان جالس عنده، فقال حسين كانه لا يظن ما يظن من موت معاوية: الصلة خير من القطيعة، اصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشئ، وجاء حتى جلس، فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة، فقال حسين: انالله وانا إليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الاجر. أما ما سئلتني من البيعة فان مثلى لا يعطى بيعته سرا ولا اراك تجترئ بها منى سرا دون ان نظهرها على رؤوس الناس علانية، قال أجل. قال: فإذا خرجت إلى الناس فدعوتهم إلى البيعة دعوتنا مع الناس فكان امرا واحدا، فقال له الوليد وكان يحب العافية: فانصرف على اسم الله حتى تأتينا مع جماعة الناس، فقال له مروان: والله لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى تكثر القتلى بينكم،

[1] في الكامل: أخافه عليك.
[2] في الكامل: صوتي. (*)

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست