responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 312
ما رايت واحدا قط هو اشد منه قال فلما ذكر لي وكنت احب ان اعلم علمه دمعت عيناى فقال أبينك وبينه قرابة فقلت له لا ذلك رجل من مضر كان لي ودا واخا فقال لي لا ارقأ الله دمعك اتبكى على رجل من مضر قتل على ضلالة. قال قلت لا والله ما قتل على ضلالة ولكنه قتل على بينة من ربه وهدى فقال لي ادخلك الله مدخله قلت آمين وادخلك الله مدخل حصين بن نمير ثم لاارقأ الله لك عليه دمعا ثم قمت وقام وكان مما قيل من الشعر في - ذلك قول اعشى همدان وهي احدى المكتمات كن يكتمن في ذلك الزمان. الم خيال منك يا ام غالب * فحبيت عنا من حبيب مجانب وما زلت لي شجواوما زلت مقصدا * لهم عرانى من فراقك ناصب فما انس لا انس انفتالك في الضحى * الينا مع البيض الوسام الخراعب تراءت لنا هيفاء مهضومة الحشا * لطيفة طى الكشح ريا الحقائب مبتلة غراء رود شبابها * كشمس الضحى تنكل بين السحائب فلما تغشاها السحاب وحوله * بدا حاجب منها وضنت بحاجب فتلك الهوى وهي الجوى لي والمنى * فاحبب بها من خلة لم تصاقب ولا يبعد الله الشباب وذكره * وحب تصافى المعصرات الكواعب ويزداد ما احببته من عتابنا * لعابا وسقيا للخدين المقارب فانى وان لم انسهن لذاكر * رزيئة مخبات كريم المناصب توسل بالتقوى إلى الله صادقا * وتقوى الاله خير تكساب كاسب وخلى عن الدنيا فلم يلتبس بها * وتاب إلى الله الرفيع المراتب تخلى عن الدنيا وقال أطرحتها * فلست إليها ما حييت بآيب


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست