responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 311
فقد صدقتم وصبرتم وكذبنا وفررنا قال فلما سرنا واصبحنا إذا عبدالله بن غزية في نحو من عشرين قد ارادوا الرجوع إلى العدو والاستقتال فجاء رفاعة وعبد الله بن عوف بن الاحمر وجماعة الناس فقالوا لهم ننشدكم الله ان تزيدونا فلولا ونقصانا لانزال بخير ما كان فينا مثلكم من ذوي النيات فلم يزالوا بهم كذلك يناشدونهم حتى ردوهم غير رجل من مزينة يقال له عبيدة بن سفيان رحل مع الناس حتى إذا غفل عنه انصرف حتى لقى اهل الشام فشد بسيفه يضاربهم حتى قتل. (قال أبو مخنف) فحدثني الحصين بن يزيد الازدي عن حميد بن مسلم الازدي قال كان ذلك المزني صديقا لي فلما ذهب لينصرف ناشدته الله فقال اما انك لم تكن لتسألني شيئا من الدنيا الا رأيت لك من الحق على ايتاء كه وهذا الذي تسألني اريد الله به قال ففارقني حتى لفى القوم فقتل قال فوالله ما كان شئ باحب إلى من ان القى انسانا يحدثني عنه كيف صنع حين لقى القوم قال فلقيت عبدالملك ابن جزء بن الحدر جان الازدي بمكة فجرى حديث بيننا جرى ذكر ذلك اليوم فقال اعجب ما رأيت يوم عين الوردة بعد هلاك القوم ان رجلا اقبل حتى شد علي بسيفه فخرجنا نحوه قال فانتهى إليه وقد عقربه وهو يقول: انى من الله إلى الله افر * رضوانك اللهم ابدى واسر قال فقلنا له من انت قال من بني آدم قال فقلنا ممن قال لا احب ان اعرفكم ولا ان تعرفوني يا مخربى البيت الحرام قال فنزل إليه سليمان بن عمرو بن محصن الازدي من بني الخيار قال وهو يومئذ من اشد الناس قال فكلاهما اثخن صاحبه قال وشد الناس عليه من كل جانب فقتلوه قال فوالله


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست