responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 148
عدوا له، ثم صلوا الظهر صلى بهم الحسين صلوة الخوف، ثم اقتتلوا بعد الظهر فاشتد قتالهم، ووصل إلى الحسين فاستقدم [1] الحنفي امامه كاتب الحسين " ع " ولما جاء مسلم بن عقيل إلى الكوفة قام معه، وصار يقبض الاموال من الشيعة بأمر مسلم، فيشترى بها السلاح، وكان بصيرا بذلك، ولما دخل عبيدالله الكوفة وثار الشيعة بوجهه وجهه مسلم فيمن وجهه، وعقد له على ربع تميم وهمدان كما قدمناه، فحصروا عبيدالله في قصره، ولما تفرق عن مسلم الناس بالتخذيل اختفى أبو ثمامة، فاشتد طلب ابن زياد له، فخرج إلى الحسين " ع " ومعه نافع بن هلال الجملي فلقياه في الطريق واتيا معه. ابصار العين في انصار الحسين (ص 69 ط النجف)

[1] هو سعيد بن عبدالله الحنفي، كان من وجوه الشيعة بالكوفة وذوي الشجاعة والعبادة فيهم، قال أهل السير: لما ورد نعى معاوية إلى الكوفة اجتمعت الشيعة فكتبوا إلى الحسين عليه السلام اولا مع عبدالله بن وال وعبد الله بن سبع، وثانيا مع قيس بن مسهر وعبد الرحمن بن عبدالله وثالثا مع سعيد بن عبدالله الحنفي وهاني بن هاني. وكان كتاب سعيد بن شبث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحرث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج ومحمد بن عمير وصورة الكتاب (بسم الله الرحمن الرحيم) اما بعد فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند. فاعاد الحسين عليه السلام سعيدا وهانيا من مكة وكتب إلى الذين (*)

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست