responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 147
فإذا قاتل ابيه في فسطاطه، فاقبل يختلف في طلبه والتماس غرته فدخل عليه وهو قائل نصف النهار فضربه بسيفه حتى برد. قال أبو مخنف - حدثني محمد بن قيس قال: لما قتل حبيب بن مظاهر هد ذلك حسينا وقال عند ذلك: احتسب نفسي وحماة أصحابي، قال واخذ الحرير تجز ويقول: آليت لا اقتل حتى اقتلا * ولن اصاب اليوم الا مقبلا اضربهم بالسيف ضربا مقصلا * لانا كلا عنهم ولا مهللا واخذ يقول ايضا اضرب في اعراضهم بالسيف * عن خير من حل مني والخيف فقاتل هو وزهير بن القين قتالا شديدا، فكان إذا شد احدهما فان استلحم شد الاخر حتى يخلصه، ففعلا ذلك ساعة. ثم ان رجالة شدت على الحر بن يزيد فقتل، وقتل أبو ثمامة الصائدى (2) ابن عم له كان الموصل كان مصعب بن الزبير يعسكر به في محاربة عبدالملك بن مروان حين يقصده من الشام ايام منازعتهما في الخلافة وما في الكامل لابن اثير الجزري (با خميرا) بالخاء المفوحة اشتباه. (2) هو عمرو بن عبدالله بن كعب الصائد بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان ابو ثمامة الهمداني الصادئدي. كان أبو ثمامة تابعيا وكان من فرسان العرب ووجوه الشيعة، ومن اصحاب امير المؤمنين عليه السلام الذين شهدوا معه مشاهده. ثم صحب الحسن عليه السلام بعده وبقى في الكوفة، فلما توفى معوية


نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست