responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 139
وفاتلهم اصحاب الحسين قتالا شديدا وأخذت خيلهم تحمل و انما هم اثنان وثلاثون فارسا واخذت لا تحمل على جانب من خيل اهل الكوفة الا كشفته، فلما رأى ذلك عزرة بن قيس وهو على خيل اهل الكوفة ان خيله تنكشف من كل جانب بعث إلى عمر بن سعد عبد الرحمان بن حصن فقال: اما ترى ما تلقى خيلى مذ اليوم من هذه العدة اليسيرة ؟ ابعث إليهم الرجال والرماة، فقال لشبث بن ربعي الا تقدم إليهم ؟ فقال: سبحان الله أتعمد إلى شيخ مصر وأهل مصر عامة تبعثه في الرماة لم تجد من تندب لهذا ويجزى عنك غيرى ؟ قال: وما زالوا يرون من شبث الكراهة لقتاله، قال: وقال أبو زهير العبسى فانا سمعته في امارة مصعب يقول: لا يعطى الله أهل هذا المصر خيرا ابدا، ولا يسددهم لرشد. ألا تعجبون أنا قاتلنا مع علي بن أبي طالب ومع ابنه من بعده آل ابي سفيان خمس سنين، ثم عدونا على ابنه وهو خير اهل الارض نقاتله مع آل معاوية وابن سمية الزانية ضلال يالك من ضلال، قال: ودعا عمر بن الحصين بن تميم فبعث معه المجففة وخمسمأة من المرامية فاقبلوا حتى إذا دنوا من الحسين واصحابه رشقوهم بالنبل فلم يلبثوا ان عقروا خيولهم وصاروا رجالة كلهم قال أبو مخنف - حدثني نمير بن وعلة أن ايوب بن مشرح الخيواني كان يقول: أنا والله عقرت بالحر بن يزيد فرسه حشأته [1] سهما فما لبث

[1] حشأته سهما: اصبت احشائه بالسهم (*)

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست