responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 140
ان ارعد الفرس واضطرب وكبا فوثب عنه الحركانه ليث والسيف في يده وهو يقول: ان تعقروا بي فأنا ابن الحر * أشجع من ذي لبد هزبر قال: فما رأيت أحدا قط يفرى فريه [1] قال: فقال له أشياخ من الحي أنت قتلته ؟ قال: لا والله ما انا قتلته ولكن قتله غيري وما احب اني قتلته، فقال له أبو الوداك: ولم ؟ قال: انه كان زعموا من الصالحين، فوالله لئن كان ذلك اثما لان ألقى الله باثم الجراحة والموقف احب إلى من أن ألقاه باثم قتل أحد منهم، فقال له أبو الوداك: ما اراك الا ستلقى الله باثم قتلهم اجمعين ارايت لو انك رميت ذا فعقرت ذا ورميت آخر ووقف موقفا وكررت عليهم وحرضت اصحابك وكثرت اصحابك وحمل عليك وكرهت أن تفروفعل آخر من أصحابك كفعلك وآخر وآخر كان هذا واصحابه يقتلون أنتم شركاء كلكم في دمائهم. فقال له: يا أبا الوداك انك لتقنطنا من رحمة الله ان كنت ولى حسابنا يوم القيامة فلا غفر الله لك ان غفرت لنا، قال: هو ما أقول لك، قال: وقاتلوهم حتى انتصف النهار اشد قتال خلقه الله وأخذوا لا يقدرون على ان يأتوهم الا من وجه واحد لاجتماع ابنيتهم وتقارب بعضها من بعض، قال: فلما روى ذلك عمر بن سعد ارسل رجالا يقوضونها عن ايمانهم وعن شمائلهم ليحيطوا بهم، قال: فاخذ الثلاثة والاربعة من اصحاب الحسين يتخللون البيوت فيشدون على الرجل وهو يقوض و

[1] يفرى فربه: يفعل فعله في الضرب والمجالدة. (*)

نام کتاب : مقتل الحسين نویسنده : أبو مخنف الازديي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست